زعيمة اليمين الفرنسي: مصر يُضرب بها المثل في الحرب على الإرهاب
قالت مارين لوبان، زعيمة اليمين الفرنسي، إن مصر يُضرب بها المثل في الحرب على التطرف والإرهاب، موضحة أنها كبلد إسلامي تمثل خير نموذج بأن مواجهة التطرف والأفكار الراديكالية ليست حربًا على الإسلام ولكنها حرب موجهة ضد أيدولوجيا قاتلة وسامة.
وأضافت في تصريحات عبر قناة "Ten" ببرنامج "بالورقة والقلم"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هو من يجب سؤاله عن عدم تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، مشيرة إلى مطالبتها الحكومة الفرنسية منذ سنوات بحظر الجماعة، نظرًا لمساعيها في فرض التطرف والراديكالية وتأسيس شبكات واستقطاب الشباب، وإرساء نوع من الخوف والرعب في البلاد التي تمكنت من النفاذ إليها.
وذكرت أنها تنظر بإيجابية شديدة لمواجهة مصر خطر هذه المنظمات العنيفة، لاسيما في ظل صعوبة هذه المواجهة بشكل كبير، مشيرة إلى أن فرنسا يجب أن تكون حليفة رئيسية لمصر في هذه الحرب على الإرهاب والتطرف.
وتابعت: "مصر كدولة إسلامية تقدم خير نموذج على أنه لا يوجد أي خلط بين الديانة الإسلامية وبين الإسلام السياسي"، مضيفة أنه يُفترض ضرب المثل بمصر لإثبات للمسلمين الفرنسيين بأن الحرب ليس على الإسلام ولكنها حرب على أيدولوجية قاتلة وسامة.
ولفتت إلى "عجز بعض القادة الأوربيين" في تنسيق سياستهم ضد الإرهاب، مشيرة إلى وجود دول تدعم الفكر المتطرف، ويتم التعامل معها بشكل طبيعي، بينما في المقابل يجب عزل هذه الدول دبلوماسيا والعمل استخباراتيا لإحباط مخططاتها، فضلًا عن استخدام العمل العسكري لردعها.
وأكدت أنه لا مجال للنفاق فيما يتعلق بسياسة محاربة الإسلام، لأن الفكر المتطرف أيدولوجية شمولية ويجب تقدير مخاطره بشكل مناسب وعدم التردد في مواجهتها، موضحة أن بعض الدول تضم على أراضيها شبكات متطرفة لا ترغب في محاربتها.