جدل حول إغلاق بريطانيا قبل عيد الميلاد.. وجونسون يقاوم الدعوات
لا يزال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يقاوم دعوات إغلاق البلاد قبل حلول عيد الميلاد، نظرًا لارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد، فضلُا عن ظهور طفرة جديدة تسببت في زيادة الأعداد جنوب البلاد.
حيث ستتمكن 3 أسر كحد أقصى من الاجتماع في الداخل في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر بموجب تخفيف مؤقت لقواعد المستوى الثالث.
في حين يقاوم بوريس جونسون مطالب إلغاء احتفالات عيد الميلاد، مدعيًا أن الوقت قد فات لتغيير الخطط للسماح للعائلات بالالتقاء خلال فترة الاسترخاء لمدة 5 أيام لقواعد كوفيد_19.
بينما سيواجه جونسون أعضاء البرلمان في مجلس العموم، ثم يخاطب نواب حزب المحافظين ويعلن معارضته لإسقاط خطط للاجتماع الـ3 أسر.
ولكن من المتوقع أن يحث رئيس الوزراء الناس على عزل أنفسهم قبل الانضمام إلى أسر أخرى، وتستعد الحكومة لإصدار توجيهات أكثر صرامة لفترة الأعياد.
من جانبه قال وزير الإسكان "روبرت جينريك" لشبكة سكاي نيوز، إنه يتعين على الناس استخدام أحكامهم الشخصية والتفكير، فيما هو مناسب لعائلاتهم خلال عيد الميلاد"، مستشهدا بزيادة الإصابات في الولايات المتحدة بعد عطلة عيد الشكر، كما أقر "جينريك" بأن السماح للأسر المختلفة بالالتقاء خلال فترة الأعياد سيكون له عواقب وخيمة.
وتابع: "هذا فيروس يزدهر من خلال التفاعل الاجتماعي، لذا فإن جمع المزيد من الأشخاص معًا، حتى في هذه الفترة الزمنية القصيرة نسبيًا، ليس بالمجان، لكن تتضمن عواقب في زيادة معدل الإصابة والوفاة أكثر.
فمن المقرر أن يصطدم السيد جونسون مع زعيم حزب العمال السير "كير ستارمر"، الذي طالب بمراجعة عاجلة لقواعد عيد الميلاد كوفيد_19، وادعى أن نظام الطبقة قد فشل في السيطرة على الفيروس.
وبالفعل أكد جونسون استمرار في عيد الميلاد، متحديًا ضغوط المسعفين لإلغاء فترة الاسترخاء التي استمرت 5 أيام، بعد أن أجرى وزير مكتب مجلس الوزراء "مايكل جوف" محادثات مع قادة اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
وبعد المحادثات، قال مصدر حكومي بريطاني لسكاي نيوز: "لا توجد خطط لتغيير اللوائح في إنجلترا، نحن حريصون على الحفاظ على نهج على مستوى المملكة المتحدة، وسوف نجري مزيدًا من المناقشات صباح الغد".