سُجنت مرتان.. في ذكرى وفاتها لحظات قاسية عاشتها ماجدة الخطيب
تحل اليوم الأربعاء 16 ديسمبر، ذكرى رحيل الفنانة ماجدة الخطيب، حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2006 عن عمر يناهز 63 عامًا.
وخلال مسيرتها الفنية قدمت الفنانة الراحلة عدة أدوار استقرت في أذهان الجماهير حتى بعد موتها.
ولدت الفنانة الراحلة في الثاني من شهر أكتوبر لعام 1943 في محافظة القاهرة، لأسرة فنية من الدرجة الأولى، فخالها الفنان الراحل زكي رستم، حيث دخلت عالم التمثيل عام 1943 بعد أن ساعدها خالها لتشارك في أول عمل لها وهو فيلم "حب ودلع"، ولفتت أنظار المخرجين والمنتجين لها لتقدم أول بطولة مطلقة لها عام 1970 في فيلم "دلال المصرية".
وأسست ماجدة الخطيب شركة إنتاج خاصة بها، حيث أنتجت أول عمل لنفسها عام 1972 خلال فيلم "امتثال"، كما شاركت الفنان محمد صبحي في مسرحية "الجوكر" ولكنها لم تكمل العرض بسبب اعتراضها على بعض التفاصيل فيه.
كما توجت بجائزة التمثيل المعروفة بالهرم الذهبي عام 1966، كما حصلت على جائزة مهرجان القاهرة السينمائي لأفضل ممثلة دور ثاني عن الدور الذي أدته في مسلسل "التفاحة" وقدمت أكثر من 55 عملًا مقسمة بين السينما والتليفزيون.
لأجل هؤلاء تُلعب كرة القدم.. مشجع أهلاوي من ذوي الهمم:"نفسي آخد عضوية النادي"
ولأن الحياة ليست وردية دائمًا، هناك جانب قاسي في حياتها، حيث دخلت السجن مرتين، ففي إحدى المرات التي كانت تقود فيه السيارة وبالتحديد عام 1982 صدمت شخصًا ما أدى لمصرعه وسُجنت بتهمة القتل الخطأ، ولكنها خرجت بكفالة 5 آلاف جنيه.
بينما تم القبض عليها مرة أخرى في قضية هيروين عام 1985 وحُكم عليها بالسجن 5 سنوات، ولكنها لم تتحمل فهربت إلى الخارج وعادت إلى البلاد بعد إسقاط العقوبة.
كل هذه الأحداث جعلتها تغيب عن الفن ولا تظهر إلا في الأدوار الصغيرة، بعد أن فتحت السينما أبوابها لها قبل دخول السجن، وكان آخر ظهور لها في فيلم "آخر الدنيا" بجانب يوسف الشريف ونيللي كريم.
في عام 2006، أصيبت "الخطيب" بوعكة صحية وعلى إثرها تم نقلها إلى المستشفى، وكان سبب العلة التهاب رئوي، حيث تم وضعها على جهاز تنفس صناعي حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.