نكهات السجائر الإلكترونية تحجب المكونات السامة (دراسة)
قامت الدكتورة "لورا إي" بعمل دراسة بالإشتراك مع الدكتورة "ميراندا وين"من جامعة أديلايد في جنوب أستراليا حول السجائر الإلكترونية ذات النكهات المختلفة، وقد نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء وفسيولوجيا الرئة الخلوية والجزيئية، وقد جاء ذلك وفقاً لما نشر بموقع "Medical Xpress".
وتقول الدكتورة "ميراندا"، لقد درسنا مستوى المواد السامة بـ 10 أبخرة مختلفة للسجائر الإلكترونية ذات النكهات إلى الخلايا التي تبطن الرئتين وكيف تخلصت الخلايا المناعية للرئتين من البكتيريا من المتبرعين الأصحاء غير المدخنين، مما أدى إلى تكرار الضرر المحتمل لغير المدخنين.
دراسة أمريكية: نكهات السجائر الإلكترونية تتلف الرئتين والقلب
وأظهرت نتائج الدراسة أن سمية خلايا الرئة والتصفية البكتيرية بواسطة الضامة تأثرت بكل نكهة تقريباً، لكن بعضها مثل المانجو والتبغ أظهروا حدًا أدنى من السمية والتأثيرات المناعية، وكان للموز تأثيرات معتدلة، وكان للشوكولاتة على وجه الخصوص تأثير كبير بشكل غير متوقع، حيث قتل جميع الخلايا تقريبا واعاقت قدرة الضامة على التخلص من البكتيريا بالكامل.
وقالت "لورا كروتي ألكساندر" أستاذ الطب المساعد في قسم أمراض الرئة، 99% من سوائل السجائر الإلكترونية ذات نكهة تضاف إليها مواد كيميائية متعددة لتحقيق مذاق مثالي، وهذه المواد سامة وتؤثر على صحة الرئتين بشكل خطير، وتؤثر على مستويات البروتين المسؤولة عن وظائف الجهاز المناعي.
وقالت الدكتورة "وين" دراستنا أوضحت أن أسماء النكهات الموجودة على الزجاجة ليست مهمة، بل من المهم معرفة ما تحتويه الزجاجة من مواد كيميائية سامة، حيث أن المواد المنكهة تتضمن عدد من المواد المختلفة الموجودة في السائل الإلكتروني و المقدار الموجود في السائل الإلكتروني يمكن أن تساهم هذه المواد في الإصابة بأمراض خطيرة بالرئتين.
وأضافت، أن السوائل الإلكترونية التي تحتوي على أعلى مستويات من المواد الكيميائية ذات النكهات الغنية بالبنزين لديها أكبر سمية واختلال وظيفي في الخلايا المناعية، في حين أن تلك التي لا تحتوي على مستويات منخفضة من المواد الكيميائية الغنية بالبنزين أو التي تحتوي على نكهات منخفضة تميل إلى إظهار الحد الأدنى من الضرر.