رئيس الوزراء الإيطالي يصل إلى ليبيا لتحرير الصيادين المحتجزين منذ 100 يوم

كريم حسين

الخميس 17/ديسمبر/2020 - 12:46 م

وصل منذ قليل إلى مدينة بنغازي الليبية كل من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ووزير خارجيته لويجي دي مايو، للقاء قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وعدد من السئولين الليبيين، لتحرير الصياديين الإيطاليين المحتجزين في الأراضي الليبية منذ أكثر من 3 شهور.

وقبيل مغادرته للعاصمة الإيطالية روما، اجتمع كونتي مع رئيس جهاز المخابرات العامة، وأعضاء الهيئة العليا للجهاز لبحث التفاصيل النهائية لإطلاق سراح الصيادين المحتجزين في ليبيا منذ ما يقارب 100 يوم، وفقًا لما أعلنت وسائل إعلام إيطالية.

أزمة الصياديين الايطاليين في ليبيا

وبدأت أزمة الصيادين الإيطاليين في ليبيا خلال شهر أكتوبر الماضي، بعدما اعتقلت سلطات خفر السواحل الليبية 18 صيادًا على متن مركبين، داخل المياه الإقليمية، وجرى نقلهم إلى مدينة بنغازي شرق طرابلس.

وتطالب السلطات الليبية بمحاكمة الصيادين في بنغازي، وفقًا لقانون البلاد، في حين تسعى الحكومة الإيطالية من خلال زيارة رئيس وزرائها الحالية إلى إطلاق سراحهم دون شروط، فيما تواصل روما ضغوطها لإطلاق سراح الصيادين قبل محاكمتهم وسجنهم.

الاتحاد الأوروبي يشارك في أزمة الصيادين الإيطاليين

وشارك الاتحاد الأوروبي في أزمة الصيادين الايطاليين بين روما وبنغازي، بعدما وصلت المفاوضات بين الجانبين إلى طريق مسدود للإفراج عن الصيادين المحتجزين، وفقًا لما أعلنت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.

ومن جانبها رفضت اللسطات الليبية إطلاق سراح الصيادين، وفقًا لما أعلن على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اللواء خالد المحجوب، في تصريحات لـ"إندبندنت عربية"، مؤكدًا تقديم المحتجزين للمحاكمة داخل ليبيا، مضيفًا أنهم انتهكوا القانون بدخولهم المياه الإقليمية والاقتصادية لليبيا، دون إذن مسبق.

الصيادون مقابل الشباب

وكانت السلطات الإيطالية حكمت بسجن أربعة لاعبي كرة قدم ليبين خلال محاولتهم التسلل إلى السواحل الإيطالية، عبر زوارق الهجرة غير الشرعية، ليتم اعتقالهم من قبل خفر السواحل الإيطالية، ومحاكمتهم بالسجن المشدد لمدة 30 عامًا، لاتهامهم بالإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، خلال عام 2017.