"نفسي أفرح بابني قبل ما أموت".. تفاصيل حريق أنهى حياة مسنة خنقًا بالهرم

"أمال رشاد" سيدة مسنة عمرها 70عاما، ربة منزل، شهرتها "أم تامر، تعيش برفقه نجلها داخل شقة بسيطة، ولأنها قعيدة وغير قادرة علي الحركة، لم يتوقع أحد أن نهايتها ستكون بتلك الصورة البشعة، بعدما اشتعلت النيران في منزلها بسبب ماس كهربائي.

يروي جار المجني عليها ويدعى مصطفى تفاصيل الواقعة، فيقول إن المجني عليها كانت محبوبة من الجميع، ولم تكن قادرة على الحركة، وفى ليلة الواقعة اكتشفنا الحريق عن طريق رائحة الحريق، أسرعنا على الفور إلى أسفل العقار، لمحاولة تحديد مكان الحريق، وحددنا المكان وقمنا بكسر الباب، واكتشفنا أن كل محتويات المنزل قد تفحمت، وأسرعنا نحو المجني عليها محاولين إخراجها، وحضرت سيارات الإسعاف ونقلتها إلى المستشفى، ولكنها توفيت.

أما عن آخر كلمات المجني عليها قبل وفاتها، فقد تحدثت مع إحدى جيرانها وقالت لها "نفسي أفرح بابني قبل ما أموت".

ونفى الجيران أن يكون الحريق بسبب "عقب سيجارة"، فالحريق كان سبب  "كاتل الشاي"، فهي تفضل شرب الشاي.

كان قد نشب حريق هائل في شقة سيدة مسنة بمنطقة الطالبية بالهرم في محافظة الجيزة، تفحمت محتويات الشقة بالكامل، ولقيت صاحبة الشقة مصرعها مختنقة بالدخان، وأمرت النيابة العامة بدفن جثتها.

وتبين أن السيدة المتوفاة، تدعى “آمال. ر"، 70 سنة، ولقيت مصرعها إثر نشوب الحريق ولم يتمكن الأهالي والجيران من إنقاذها فيما التهمت ألسنة اللهب والنيران شقتها بالكامل بالطابق الأرضي ومساحتها حوالي سبعين مترًا عبارة عن غرفتين وصالة، كما تحقق جهات التحقيق في الواقعة، وصرحت بدفن الجثة وجمع تحريات حول الواقعة، واستعجلت تقرير المعمل الجنائي في الحريق.

السيطرة على حريق في شقة سكنية بشبرا الخيمة دون خسائر