تغيّب فتاة بالفيوم عن منزلها بعدما كانت في طريقها للخدمة العامة.. ونجل خالتها: "أمها هتموت"
شهدت منطقة كيمان فارس بمدينة الفيوم، حالة من القلق والتوتر، عقب تغيب شروق عبد الفتاح علي، 23 سنة، حاصلة على ليسانس الآداب بجامعة الفيوم، بعد خروجها من منزلها أمس الأربعاء، لتؤدي الخدمة العامة، ولم تعد حتى الآن إلى منزلها، وحررت الأسرة محضرًا بالواقعة بعد مرور 24 ساعة من اختفائها، وجارٍ عمل التحريات اللازمة.
قال إسلام نصر، نجل خال الفتاة المتغيبة، في تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، إن ابنة خالته، خرجت أمس الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، من منزلها بمنطقة كيمان فارس بالفيوم، لتؤدي الخدمة العامة بمقر جمعية صلاح الدين الأيوبي بمنطقة بهجت بلطف الله بمدينة الفيوم، ولم تعد إلى المنزل حتى الآن، وحرر والد الفتاة المتغيبة، اليوم الخميس، محضر تغيب، بنقطة شرطة مبارك بالفيوم بعد مرور 24 ساعة على التغيب، وجارٍالتحريات اللازمة حيال ذلك.
وأضاف نصر، أن والدة شروق، في حالة صعبة، من الانهيار والبكاء، والتعب الشديد، بعد تغيب ابنتها كل هذه المدة.
ولفت نجل خالة الفتاة المتغيبة، إلى أنهم رصدوا كاميرات المراقبة القريبة من منزل شروق، وتبين أنها خرجت من المنزل، أمس الأربعاء، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، ووصلت حتى منطقة السنترال، ولم ترصد كاميرات المنطقة غير ذلك، ولا نعلم بعد ذلك ماذا حدث معها بعد هذا الاختفاء، مشيرًا إلى أنهم رصدوا أيضًا كاميرات المراقبة الخاصة بجمعية صلاح الدين بمنطقة بهجت بلطف الله، التي كانت ذاهبة إليها لتؤدي الخدمة العامة، ولم تظهر الكاميرات وصول شروق إلى هذه المنطقة أو دخولها الجمعية من الأساس.
وتابع، تواصلنا مع جميع صديقاتها، ولايعلمون عنها أي شيء، ووصف إسلام نصر شكل ولون الملابس التي خرجت بها الفتاة المتغيبة على أمل أن تعد خلال هذه الاستغاثة، قائلاً: "كانت مرتدية طرحة لبني غامق، وقميص كاروه لبني غامق في رصاصي في أسود، وبنطلون كحلي غامق، وجاكيت أسود صوف".