بعد بدء حملة لقاح كورونا.. مصريون مقيمون في السعودية: "سايبنها على الله"
وسط العديد من الدول التي بدأت حملات تطعيم اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، جاءت المملكة العربية السعودية، في المركز الثاني من دول الخليج وتعطي الضوء الأخضر للقاح، لتبدأ صباح اليوم الخميس حملة التطعيم.
حاور"القاهرة 24"، عددا من المصريين المقيمين في دولة السعودية، للتعرف على مدى إقبالهم على التسجيل من خلال تطبيق صحتي الذي أصدرته وزارة الصحة السعودية لتسجيل الحصول على اللقاح. قال إسلام النجار احد المغتربين بالسعودية: "أنا بين نارين"، معربا عن حيرته لاتخاذ القرار الحصول على اللقاح، مشيرًا إلى أنه بسبب مجال دراسته فهو على علم من الناحية العلمية أن صناعة الدواء صعب تُعتمد في فترة أقل من سنة، مؤكدًا عدم تشكيكه من فاعلية اللقاح ولكنه يرى أن نتائجه السلبية لم تأخذ الوقت الكافي في الدراسة. وأضاف في تصريحاته لـ"القاهرة 24"، أنه يعمل مدرس بيولوجي بدولة السعودية، وأنه دائما يشعر بالخوف من أن يحمل الفيروس، فهو يحتاج للحماية منه من خلال اللقاح، ولذلك قام بالتسجيل للحصول عليه، قائلا: "أي خطوة جديدة الواحد بيقبل عليها وسايبها على الله حتى لو مش مقتنع".
ومن جانبه، قال السيد يونس، مصري يعمل بالسعودية منذ 6 سنوات، إنه سجل بالفعل للحصول على لقاح فيروس كورونا، من خلال تطبيق "صحتي" الذي أطلقته وزارة الصحة السعودية، منتظرًا الرسالة التأكيدية.
وأشار لـ"القاهرة 24"، إلى أنه وبالرغم من تسجيله لتلقي اللقاح، لكنه منتظرًا نتائج من تلقوا أولًا كي يحسم قراره عندما تأتي مرحلته.
أما عن رأي الطاقم الطبي الصيدلي، فأكد الدكتور حسام موسى، الذي يعمل كصيدلي بدولة السعودية، أنه لن يتلقى تطعيم اللقاح ضد فيروس كورونا، مُشيرًا إلى أن اللقاح يحتاج إلى سنوات كي يتم التعرف على أعراضه الجانبية ويتم الموافقة عليه، مُضيفًا: "مافيش لقاح بيتعمل في 6 ولا 8 شهور".
وأشار إلى أنه لا يوجد أي معلومات كافية عن اللقاح، وذلك لأن أعراض اللقاح تختلف كل يوم عن الآخر، موضحًا أن معظم من حوله من الصيادلة في دائرة معارفه لهم نفس وجهة النظر والقرار، مؤكدين أنهم لن يحلصوا عليه إلا إذا كان من اشتراطات السفر، موضحًا في كلامه: "لو اتطلب للسفر فمفيش حل غير أننا ناخده".