أسباب زيادة معدلات الاكتئاب في 2020 بمعدل 6 مرات عن السنوات السابقة.. استشاري نفسي يوضح
يأمل الجميع مع بداية العام الجديد أن يكون عام مبهج ومختلف عن عام 2020، الذي كان له أثر سيئ على العديد من الناس، وترك آثار نفسية سلبية لا يمكن تداركها عند البعض، وقال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية لـ"القاهرة 24"، أن الأمراض النفسية زادت هذا العام بمعدل 6 مرات عن الأعوام السابقة، أثناء جائحة كورونا وتركت العديد من الآثار النفسية السلبية
وزادت نسبة الشعور بالاكتئاب نتيجة لعدة أسباب منها:
- ترك كثير من العاملين وظائفهم.
- تغيير نمط الحياة العامة كمنع النزول، وغلق الأماكن الحيوية والأماكن الترفيهية أثناء الحظر مما أدى إلى حدوث اختلال في النظام العام وأدى هذا إلى الشعور ببعض الأعراض الاكتئابية.
- تغير جودة الحياة نفسها، والمواطن المصري بطبعة يميل إلى الحياة المرفهة.
- الاختلال العام في حياة المواطنين،والمصاعب المالية والأزمات الاقتصادية أدت إلى ارتفاع حالات الاكتئاب.
- وخلال فترات الحظر أدت إلى ظهور بعض الأعراض المشتركة بين الناس، مثل حالات الاحباط والملل، وعدم الاستمتاع بمباهج الحياة، واضطرابات النوم، واختلال الساعة البيولوجية.
- واصبح هناك تقلب عام في الحالة المزاجية مع النظرات التشاؤمية تجاه الماضي والحاضر.
- زيادة معدلات العصبية والرغبة إلى تناول الأكل بشراهة.
- زيادة الخلافات الأسرية بين أفراد الأسرة الواحدة، ومن خلال رصد مؤشرات البحث على محركات البحث أن 75%من النتائج عن كيفية مواجهة العنف المنزلي وهذا مؤشر من مؤشرات الاكتئاب.
- ارتفاع جرائم التعاطي والاتجار في المخدرات.
- خوف الناس من الموت وفقدان عزيز بسبب المرض.
- أخصائي نفسي: أدوية الاكتئاب تحدّ من مشكلة إدمان الإنترنت
ويذكر هندي أن تلك الفترة زادت معدلات الطلاق لدرجة أن هناك بعض الدول كدولة إيران كانت تتلقى حوالي 4000 بلاغ يوميا بسبب الخلافات الزوجية، وارتفعت حالات الطلاق في فرنسا بنسبة 32%، بينما خصصت استراليا حوالي 100 مليون دولار لمكافحة العنف المنزلي خلال جائحة كورونا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها عن زيادة معدلات الاكتئاب في العالم خلال جائحة كورونا.