بينهم ساويرس وغبور والسويدي.. 56% مساهمة القطاع الخاص بشركة الوساطة والتسويق لإفريقيا
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في عملية إنشاء شركة الوساطة والتسويق ضمن مبادرة "جسور التجارة الخارجية" والتي ستعمل في نطاق شرق وشمال إفريقيا.
وأوضح الوزير أن المساهمين في الشركة من القطاع الحكومي وهم الوزارة و3 بنوك عامة، أنهوا دورهم فيه، ويتبقى دور المساهمين من القطاع الخاص.
وتمتلك وزارة قطاع الأعمال نسبة 24% من الشركة الجديدة، وتبلغ حصة البنوك العامة الثلاثة "الأهلي ومصر والقاهرة" نحو 20% وتتوزع النسبة الباقية 56% على 5 مساهمين وهم نجيب ساويرس وأحمد السويدي وغبور وبنك تنمية الصادرات ورجل الأعمال محمد سعد الدين.
وأكد توفيق أن الوزارة تعمل على إعادة هيكلة شركة النصر للاستيراد والتصدير، لتعمل على مشروع جسور، من خلال محوري الوساطة والتسويق وخدمة التوصيل متكاملة الخدمات.
وأشار الوزير إلى أن عملية التسويق تتم باختيار 13 مركز للتسويق بينهم 3 أو 4 مراكز في أفريقيا بالإضافة إلى مراكز في كل المراكز التجارية في العالم، من جنوب أمريكا إلى الصين واليابان، لعرض بضائع المصنعين وجذب احتياجاتهم من الخارج.
وأوضح أن عرض المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية ستتم من خلال كتالوج، سيتم طرحه نهاية الشهر الجاري، ومن المقرر ترويج منصة التسويق ليتمكن المصنعون من تقديم منتجاتهم من خلالها للعالم.
وأضاف أن المحور الثاني وهو الخدمات اللوجيستية التي ستقدمها "جسور" هي 5 خدمات تتضمن النقل البري من المصنع لميناء التصدير، ثم التخليص الجمركي، ثم الشحن، ثم التخزين في محطة الوصول، ثم التأمين على المنتجات من خلال بوليصة تأمين.