أسرة شاب "مريض بالسرطان" تستغيث بالرئيس لعلاجه بعد رفضه بالتأمين الصحي بالمنوفية (صورة)
وجه شقيق شاب مريض بالسرطان، استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيرة الصحة، لعلاج شقيقه، لعدم وجود ذلك ضمن علاج نفقة الدولة، ورفض التأمين الصحي في المنوفية انضمام المذكور إلى المؤمن عليهم بعد إجراء كشف طبي له وعدم لياقتة الطبية.
وبدأ محمد حجازي، المقيم بمركز بركة السبع حكاية شقيقه، خلال تصريحاته لـ"القاهرة 24"، "الموضوع لأخي محمود حجازي الشاب الذي يبلغ من العمر33 عام، والمقيم بمركز بركة السبع محافظة المنوفية، متزوج وله طفلين، كان يعمل بمصانع النسيج بقرية كفر هلال مركز بركة السبع، ولم يؤمّن عليه وأصيب بمرض السرطان في غضون عام 2016، وقام بإجراء عملية جراحية باستئصال جزء من المستقيم، وتناول العلاج الكيمياوي والنووي، بقرارات على نفقة الدولة بجامعة المنوفية".
وأكد "وبعد عام حدث ارتجاع للمرض السرطاني في المستقيم وجزء من القولون وتناول الكيماوي مرة أخرى، وأجرى جراحة ثانية باستئصال باقي المستقيم وإغلاق فتحة الشرج نهائيًا وتحويل المجرى إلى مسار جانبي باستخدام فلانشات بصفة مستمرة ودائمة، مضيفًا كل هذا تسبب فىيعدم قدرته على العمل وليس له مصدر دخل يعينه وأسرته على أعباء ومتطلبات الحياة سوى المساعدات من الأهل والأقارب، إلا أن ظهر بالإشاعات والتحاليل ارتجاع السرطان في الحوض".
وأفاد بأن الأطباء بالإجماع قرروا أن الجراحة مستحيلة، ولابد أن يأخذ علاج كيماوي يسمى العلاج الموجه، لأن الكيماوي العادي والنوووي قد حصل عليه من قبل، وأفادوا بأن الجرعة تكلفتها 40 ألف جنيه، وأن نفقة الدولة لا تتحمل هذا العلاج ولايتم صرفه إلا عن طريق هيئة التأمين الصحي، وحتى يكون له بطاقة صحية تابعة للتأمين الصحي لابد أن يكون مؤمن عليه بجهة عمل،". وأوضح أنه تم بالفعل التحاق شقيقه بجهة عمل بإحدى مزارع الدواجن بالقرية كعامل حارسه، وقام صاحبها بالتأمين عليه كعامل لديه، وسدد الاشتراك واستخرج البطاقة الشخصية مدون بها عامل، وتوجهنا إلى هيئة التأمين الصحي بشبين الكوم وهنا كانت الطامة الكبرى، طلبوا منه أن يخضع للكمسيون الطبى لديهم ويأتي بورق من التأمينات الإجتماعية، بأنه مؤمن عليه.
رئيس جامعة المنوفية يقرر إلغاء احتفالية عيد الجامعة هذا العام بسبب تداعيات كورونا
وأضاف ذهب اخي للقمسيون الطبي بشبين الكوم واجتاز كافة الكشوفات الطبية، إلا كشف الباطنة عندما رأى الطبيب العملية، الجراحية وتحويل المسار قرر أنه غير لائق ولا يستحق بطاقة تأمين، ولم يكتفي بهذا بل قرر أن يرسل الاستمارة للتأمينات، على أن يتم شطبه.