عيد ميلاد محمد الشناوي الـ32.. قصة صعود ناشئ الحامول حتى الوصول إلى المجد في إفريقيا
يحتفل الحارس محمد الشناوي، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، بعيد ميلاده الثاني والثلاثين، حيث وُلد الشناوي، في 18 ديسمبر 1988، بمدينة الحامول في محافظة كفر الشيخ.
وأنهى الحارس محمد الشناوي عامه الثاني والثلاثين بالشكل الأمثل، حيث استطاع أخطبوط القلعة الحمراء، قيادة فريقه للتويج بالثلاثية التاريخية، التي تتحقق للمرة الأولى من 14 عامًا، والرجوع إلى منصات التتويج الإفريقية للمرة الأولى، منذ حصد لقب الأميرة السمراء في عام 2013.
ويمتلك محمد الشناوي قصة صعود كبيرة، منذ بداية ممارسته كرة القدم في مسقط رأسه، وصولًا إلى اعتلائه قائمة أفضل الحراس في مصر، بل وإفريقيا التي يرصدها "القاهرة 24"، من خلال السطور التالية:-
عيد ميلاد محمد الشناوي
وُلد النجم محمد الشناوي، في مدينة الحامول بكفر الشيخ لأسرة بسيطة، غير أنه ظهر مولعًا بكرة القدم منذ نعومة أظافره، ليبدأ في ممارستها في بلدته، قبل أن يبدأ مشواره الكروي رسميًا، رفقة نادي الحامول.
في عام 2002، وفي سن الرابعة عشرة، لفت الناشئ محمد الشناوي، حارس مرمى الحامول، أنظار مدربي النادي الأهلي، لتبدأ إدارة الأحمر في الحصول على خدماته فورًا، في مسيرة امتدت لمدة 7 سنوات، تنقل خلالها في الأعمار السنية المختلفة، حتى سجل مشاركته الأولى مع الفريق الأول رسميًا في موسم 2007، 2008.
خروج مؤلم
على الرغم من المستويات الكبيرة التي قدمها الشناوي، لم يجد اللاعب الشاب مكانًا في قائمة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، أو حتى المدرب حسام البدري، بسبب وجود عدد من الحراس على رأسهم أمير عبد الحميد والفلسطيني رمزي صالح والحارس محمود أبو السعود، إضافة للناشئ الآخر أحمد عادل عبد المنعم.
خرج الشناوي في رحلة بالدوري المصري، بداية من عام 2009، أصر خلالها على العودة إلى بيته من جديد، فبعد 3 مواسم في فريق طلائع الجيش، انتقل الشناوي إلى صفوف بتروجت في عام 2012، ليبدأ مرحلة جديدة من التألق رفقة النادي البترولي، دفعت مدرب حراس المنتخب أحمد ناجي إلى ضمه لصفوف الفراعنة في أكثر من معسكر.
عودة إلى الأحمر وتحقيق الحلم
في صيف عام 2016، أعلن النادي الأهلي عودة حارسه الشناوي من جديد، ولكن ليس كحارس ناشئ، وإنما كأسطورة جاء لكتابة التاريخ رفقة المارد الأحمر الذي بدا واضحًا من خلال منافسته للحارس شريف إكرامي التي فاز فيها مع بداية موسمه الثاني، حتى بات الحارس الأساسي للقلعة الحمراء.
الأداء المميز من الشناوي، دفع المدرب حسام البدري ومعاونيه إلى الإبقاء على الشناوي كحارس أساسي، وهو ما تمت ترجمته مزيد من التألق مع منتخب الفراعنة، ليبدأ الشناوي كتابة المجد في ناديه ومع منتخب مصر.
الأخطبوط المونديالي
وتكليلًا لجهوده المضنية، وقع الاختيار على الشناوي، لحراسة عرين منتخب الفراعنة في مونديال العالم 2018 بروسيا، والذي حصد خلاله لقب رجل مباراة مصر وأوروجواي، كأول لاعب مصري يفوز بالجائزة عبر التاريخ.
بطولات وإنجازات
وخلال 4 مواسم قضاها الشناوي، داخل الأهلي منذ عودته، استطاع الحارس الأمين، قيادة الأحمر إلى التتويج ببطولة الدوري 4 مرات، بجانب مرة سابقة، إضافة إلى التتويج بلقب كأس مصر مرتين، ومثلهما في بطولة السوبر، إضافة إلى التتوييج ببطولة دوري أبطال إفريقيا، ضمن الثلاثية التاريخية لهذا العام.
وينتظر الحارس المونديالي مهامًا كبيرة خلال الموسم الحالي، فبعد نجاحه في كأس العالم وأمم إفريقيا 2019، ودوري أبطال إفريقيا 2020، والأرقام القياسية في الدوري الممتاز، يتطلع الشناوي إلى كتابة التاريخ مجددًا في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في قطر في فبراير المقبل.
