بسام الشماع: الإنجليز أطلقوا على الهرم الأكبر هندسة المستحيل
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تقريرًا نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يوضح العثور بالصدفة على قطع أثرية مصرية تعود للهرم الأكبر، مفقودة منذ فترة طويلة، في صندوق سيجار في جامعة أبردين الاسكتلندية.
وقال بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، إن القطع من المحتمل أن لن تساعد في حل عمر الهرم، وأيضا هناك عدة احتمالات توضح أن هذه القطع الغرض منها هو غرض تذكاري أو ديني.
وأضاف الشماع، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن من عمقهم لدراسة الأهرامات المصرية والبحث حولها قد أطلقوا على الهرم الأكبر هندسة المستحيل.
قناع توت عنخ آمون في شاشات مترو هامبورج
ويطالب الشماع وزارة السياحة والآثار بتعليق لافتة على مدخل الأهرامات يكتب فيها "الهرم الأكبر هندسة المستحيل"، وأيضا تُكتب على تذاكر منطقة أهرامات الجيزة، وذلك بسبب ما يتم كشفه من أسرار الأهرامات بين كل وقت لآخر.
وأفاد بأن الهرم الأكبر أو المعروف بهرم الملك خوفو (2589-2566 ق.م)، مع ارتفاعه الأصلي البالغ 146.5 م، أطول مبنى في العالم طيلة 3800 عام، كما لا يزال عجيبة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم والباقية حتى الآن، وقد استغرق بناء الهرم ما بين 10 إلى 20 عامًا.
مؤرخ مصريات يكشف لـ"القاهرة 24" حقيقة القطع الخشبية الخاصة بهرم خوفو
وتم اكتشاف مركبين كبيرين مفككين داخل حفر بالجانب الجنوبي من الهرم الأكبر، كان يعتقد بأنها استخدمت لنقل مومياء الملك والأثاث الجنائزي إلى الهرم.
وقد تم إعادة تركيب المركب الشرقي، وهي معروضة في متحف مركب خوفو بجوار الهرم والمبنى فوق الحفرة التي عثر عليها فيها.