الحُزن يخيم على أهالي الفيوم بعد مصرع شاب غرقًا خلال محاولته الهجرة إلى إيطاليا
لقي شخص آخر، من قرية "الغرق" بحري التابعة لمركز إطسا بمدينة الفيوم مصرعه، غرقًا قرب شواطئ ليبيا، خلال محاولته الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا للبحث عن لقمة العيش.
وتبين أن المتوفى سعيد عبد الحميد محمد أحمد، مواليد عام 1985، حاصل على دبلوم صنايع، أحد أبناء قرية الغرق بحري التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم.
وقال أحد أهالي المتوفى بقرية الغرق البحري بمركز إطسا، والذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، إنه تم إبلاغهم بالعثور على جثة المواطن"سعيد عبد الحميد محمد أحمد"، وهي الآن داخل ثلاجة الموتى بمدينة مصراتة الليبية، مشيرًا إلى أن المتوفى، كان في طريقه للعمل بإيطاليا، للبحث عن لقمة العيش، ولكن توفي غرقًا، بعد غرق مركب كامل قرب شواطئ ليبيا بالبحر الأبيض المتوسط، وهو في طريقه إلى إيطاليا.
وأضاف المصدر، أنه حتى الآن لم يتم العثور على جثة المواطن "حسين أحمد الجارحي"، 27 سنة، من قرية الغرق بحري بمركز إطسا بالفيوم، والذي لقي مصرعه أيضًا، الجمعة، غرقًا قرب شواطئ ليبيا، خلال محاولته الهجرة غير الشرعية، إلى إيطاليا، للبحث عن لقمة العيش.
وكان قد شهدت قرية الغرق بحري التابعة لمركز إطسا بمدينة الفيوم، حالة من الحزن سيطرت على الأهالي، عقب إبلاغهم بغرق مركب قرب شواطئ ليبيا بالبحر الأبيض المتوسط، ضم عدد من أبناء القرية، وتم العثور على جثة شخص، وجارٍ البحث عن الجثث الأخرى.