مقصورة المعبودة حتحور.. أبرز القطع التي ستبقى في متحف التحرير
يشهد المتحف المصري بالتحرير مجموعة من التغيرات منذ إنشاء المتحف المصري الكبير، بسبب نقل بعض القطع الأثرية إلى المتحف الكبير.
وتعد مقصورة المعبودة حتحور فى معبد الملك تحتمس الثالث، والمعروضة حاليًا فى المتحف من أعمال الحفائرالتي أجراها هنري إدوارد نافيل "1907" ضمن أبرز القطع التي ستبقى في المتحف المصري بالتحرير.
وصُنعت المقصورة من حجر رملي ملون، وارتفاعها حوالي 225 سم، واكتشفت المقصورة بين المعبد الجنائزي للملك منتوحتب الثاني ومعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري، وترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة الدولة الحديثة نهاية حكم الملك تحتمس الثالث وبداية حكم ابنه الملك أمنحتب الثاني.
وتمثل المعبودة حتحور في هذه المقصورة بشكل بقرة كاملة على رأسها قرص الشمس والقرنين كأنها خارجة من المقصورة كما لو كانت تمر خلال أحراش البردي في النيل من الجانبين وتحت ذقن البقرة يوجد تمثال لملك ربما يكون صاحب المقصورة الملك تحتمس الثالث، وعلى الجانب الأيمن من البقرة تمثال لملك صغير راكع تحت البقرة ويرضع اللبن منها ربما يكون ابن تحتمس الثالث وهو أمنحتب الثاني لوجود خرطوش بجانب رقبته كتب فيه "عا خبرو رع" بمعنى عظيم وجود المعبود رع وهذا هو اسم الملك أمنحتب الثاني وللمقصورة سقف مجوف مزين بالنجوم تقليد للسماء.
متحف الغردقة يعرض "مشكاة" للسلطان برقوق مزينة باللغة العربية
وتوجد هذه المقصورة في الدور الأرضي، غرفة رقم 12، وتحمل رقم 38574-5 في سجل الآثار.