5 أطعمة تساعد على الوقاية من مرض الزهايمر
حتى الآن لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر، إلا أن هناك العديد من خيارات العلاج التقليدية والبديلة، التي قد تساعد في إدارة الأعراض.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن هناك بعض الأطعمة قد تساعد في تأخير ظهور المرض تمامًا، كما أنه في الوقت الحالي، لا يوجد دليل علمي يظهر أن أي طعام معين يمنع مرض الزهايمر.
وفاة الممثلة البريطانية “باربرا وندسور” بعد معاناة مع الزهايمر وأمراض الشيخوخة
ووفقاً لما جاء بموقع Eat This، أظهرت الدراسات، وجود بعض الأطعمة المضادة للالتهابات، المليئة بمضادات الأكسدة، قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهي كالتالي :
الكركم
يعد الكركم من التوابل، التي تم استخدامها في الطب التقليدي، ومن أكثر الدول التي لديها معدل منخفض بشكل خاص لمرض الزهايمر، هي الهند، بسبب كثرة استخدامها له، كما أشار بعض خبراء الصحة إلى أن تناول الكركم بكميات كبيرة يساعد في توفير مجموعة من الفوائد للدماغ والجسم، كما أنه يقوم بتحسين الوظيفة الإدراكية.
السالمون
تعد الأسماك الغنية بالدهون الصحية للقلب، مثل السلمون والسردين والماكريل ترتبط جميعها بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، لأنها تعد من المصادر الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، كما أن تناول تلك الأسماك يساعد في منع أو تأخير التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
باختبار دم بسيط يمكن كشف الإصابة بالزهايمر قبل ظهور أعراضه بـ 4 سنوات (دراسة)
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2018 نُشرت في مجلة Public Health Nutrition Journal ، من بين ما يقرب من 7000 بالغ تتراوح أعمارهم ما بين 60 عامًا فما فوق، والذين تم رصدهم لمدة عامين، تم تشخيص 326 منهم بالخرف، وأولئك الذين استهلكوا أي كمية من الأسماك خلال تلك الفترة الزمنية التي تبلغ عامين، تقل لديهم خطر الإصابة بالخرف، مقارنة بمن لم يأكلوا أي شيء على الإطلاق.
العنب البري
أشارت بعض الدراسات إلى أن العنب البري له تأثير إيجابي على الإدراك، كما أنه من الأطعمة الغذائية الغنية، بمضادات الأكسدة ، التي قد تفيد وظائف المخ بحمايته من الإجهاد التأكسدي.
الخضروات الورقية
أظهرت الدراسات أن الخضروات الورقية، مثل الكرنب والسبانخ، قد تحمي من التدهور المعرفي، حيث تحتوي أوراق الكرنب والسبانخ على العناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة، كما أنها مصدر غني للفلافانول، وقد أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن تناول كميات كبيرة من الفلافانول قد يترافق مع انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الأطعمة قليلة السكر وغير المصنعة
يقول الدكتور دوغ شار، طبيب الأعصاب ومدير قسم علم الأعصاب الإدراكي في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، إنه بينما لا يمكن الوقاية من مرض الزهايمر من خلال استهلاك أطعمة معينة، فإن التغذية الصحيحة أمر أساسي لصحة الدماغ، وقد يخفف من التدهور المعرفي، ومن إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها دعم صحة دماغك، هي تجنب تناول الأطعمة المصنعة (المحملة بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية).
وتعد الأنظمة الغذائية المتوازنة والقليلة من الدهون المشبعة والسكريات المصنعة أكثر صحة للدماغ، لأن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، المحملة بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية، تؤدي إلى التدهور المعرفي، وزيادة فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
الموجات فوق الصوتية تقدم علاجا فعالا لمرضى الزهايمر