الجيش الأمريكي يحقق في اكتشاف طفرة جديدة لكورونا ببريطانيا
أفادت شبكة "سي إن إن" بدء تحقيق الجيش الأمريكي للطفرة الجديدة لفيروس كورونا، التي تم اكتشافها مؤخرًا، في بريطانيا.
فقد أدت الأخبار المقلقة عن انتشار طفرة جديدة في فيروس كورونا في المملكة المتحدة، والتي يُعتقد أنها قابلة للانتقال بشكل كبير إلى إثارة الذعر في أوروبا وأماكن أخرى، ما دفع بعض الدول إلى إغلاق حركة الطيران مع بريطانيا، بينما اضطرت بريطانيا نفسها إلى فرض قواعد أكثر صرامة للحد من انتشار الطفرة الجديد لكوفيد-19.
وبالفعل خضعت سلالة الفيروس التاجي الجديدة الموجودة في إنجلترا لرقابة الجيش الأمريكي، الذي يدرس باحثوه ظهور الطفرة، ومقاومة اللقاحات ضدها.
من جانبه قال الدكتور "نيلسون مايكل مدير" مركز أبحاث الأمراض المعدية في معهد والتر ريد العسكري للأبحاث، للشبكة: "إن العلماء يأملون في أن تكون التطعيمات المضادة للفيروس التاجي فعالة ضد السلالة الجديدة".
وأشار مايكل للمذيع: "من المنطقي أن هذه الطفرة ليست تهديدًا، لكنك لا تعرف أبدًا، أنه لا يزال يتعين علينا أن نكون مجتهدين ونستمر في البحث".
ووفقًا لرئيس المركز، يلجأ الباحثون إلى تحليل الكمبيوتر لتحديد ما إذا كان اللقاح يمكن أن يحصن الناس ضد الفيروس المتحور أم لا.
فإذا لم تكن النتائج مشجعة، فسيقوم المركز بإجراء أبحاث معملية إضافية، بما في ذلك على الحيوانات، لتحديد ما إذا كانت اللقاحات ستنجح بشكل أكثر تحديدًا.
ويذكر أن أخبار السلالة الجديدة للفيروس التاجي، تسببت في خسائر كبيرة في لندن وجنوب شرق إنجلترا الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدي إلى إغلاق بعض المناطق في إنجلترا، وإدخالها إلى قيود المستوى الـ4، فضلًا عن قلق الحكومة بشأن استكمال مرحلة التطعيم، بعد أن تم حصارها من قبل العديد من البلدان.