خبراء بريطانيون: ذروة إصابات الموجة الثانية لكورونا ستكون في أبريل المقبل

حذر العديد من الخبراء من أن حالات الإصابة فى مستشفيات كوفيد، قد تصل إلى ذروتها في أبريل من العام الجديد، مؤكدين أن بريطانيا تواجه كارثة بشرية، مع إغلاق وطني آخر.

وبالفعل اعترف أمس، كبير المستشارين العلميين السير "باتريك فالانس" بأن قواعد المستوى الـ4 من المحتمل أن يتم تقديمها خارج لندن والجنوب الشرقي فقط.

وبحسب ما ورد حذر المدير الطبي "كريس ويتي" رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن عدد مرضى فيروس كورونا في المستشفيات في طريقه لتجاوز ذروة أبريل في بداية الوباء.

وذكرت الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" أنه تم إخبار جونسون بأن أرقام المستشفيات ستستمر في النمو ما لم يتم إجراء تغيير سريع في قرارات الحكومة.

من جانبه أشار "روبرت ويست" وهو عضو في لجنة علوم السلوك التابعة لشركة "Sage"، من أن نهج الحكومة الحالي لن يمنع الفيروس من الانتشار السريع، خاصة مع ظهور سلالة متحولة جديدة أكثر عدوى تجتاح البلاد.

وقال "ويست" لصحيفة الجارديان: "إن هناك حاجة إلى قواعد أكثر صرامة، وأن المملكة المتحدة يجب أن تتبع الإجراءات المستخدمة في شرق آسيا لكبح الخطأ".

وأضاف: "يبدو الأمر مكلفًا لكن البديل قد يكون انهيارًا كارثيًا، من خلال قدرة البلاد على السيطرة على الفيروس، إلى جانب الكارثة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية التي ستتبعها".

وعلى الرغم من التحذيرات من أن السلالة الجديدة تؤدي إلى انتشار سريع لفيروس كورونا، قال الخبراء إنه لا يوجد دليل على أنها يمكن أن تسبب مرضًا أكثر خطورة أو تؤدي إلى الوفاة.

في حين أنها يمكن أن إلى دخول إنجلترا في إغلاق تام في عام جديد، وسط تحذيرات من انتشارها في كل مكان في المملكة المتحدة.

انخفاض أعداد وفيات كورونا في إنجلترا على الرغم من السلالة الجديدة