معتزة عبد الصبور:" "مفيش حاجة اسمها مخرج يلمس جسم فنانة ويعمل كاستينج في بيته"
شنت الفنانة معتزة عبد الصبور، هجومًا شرسًا على بعض المخرجين الذين يطالبون الفنانات بالذهاب إلى منازلهم بحجة اختبار دور فني جديد من أجل تصوير مسلسل أو فيلم.
وكتبت "معتزة"، منشورًا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مفيش حاجة اسمها مخرج يعمل كاستينج أو سكرين تست في بيته، وأصل بيتي هو مكتبي والكلام التافه ده، اللي طالع من أفلام مقاولات.. لو مفيش مكتب أو شركة إنتاج اتقابلوا في أي مكان عام، والكاستينج يبقى في حضور كاستينج ديريكتور مع المخرج، مفيش حاجة اسمها مخرج أو مدرب تمثيل يلمس جسم متدرب دون إذنه.. كل المحترمين في العالم بيسألوا الأول وبصوت عال في الكلاس can I touch you؟".
وأضافت: "يلمسه فقط بهدف التدريب في أثناء الكلاس لظبط الجسم في وضعية معينة صحيحة للتدريب، وبعد إذن الطالبة وسؤالها أو سؤاله، ولو الطالب رفض المدرب ميلمسوش ده حقه وحقها، وكمان في قاعات بيكون فيها كاميرات علشان فيه مفهوم ضخم ومحترم اسمه الـboundaries الحدود، محدش ينتهك حدود حد الجسدية أو يفتعل حميمية مش جزء من العلاقة بضغط سلطته في اللحظة دي على المتدرب أو الممثل، ده سلوك وضيع جدًا".
وتابعت:"أجسام الآخرين مش مستباحة لا لمخرج ولا لمدرب تمثيل، وأنا بقول ده كمدربة تمثيل وكممثلة، ده اللي شفته في شغلي العالم كله، وفى أكثر الدول تحررًا وتألقًا فنيًا.. نظموا المهن بجدية وشفافية، واكتبوا للصغيرين وللكبار بروتوكولات واضحة للتعامل، علشان محدش يفهم إن أي شيء ينفع وهو مينفعش بيبقوا صغيرين ومحتاجين شغل علشان دي مهنتهم وبيسعوا فيها بجدية وبيستغلوا بالشكل ده وبيبتزوا أنهم مُعقدين لو رفضوا من الأشكال الضالة اللي اتفضحت مؤخرًا، يرضى مين إن شاب أو شابة يبقى حلمهم يمثلوا فحد يساومهم جنسيا؟".
واختتمت: "اكتبوا قوانين واضحة للكل، العالم المتحضر المتحرر ماشي بقوانين صارمة في ده حفاظًا على الطرفين وعلى الصناعة وعلى المهنية والاحترافية، علشان متحرر بجد.. بطلوا شغل الزبالة والعشوائيات ده.. حولوا الأزمات دي لحلول عملية تحفظ للكل كرامتهم، وحقوقهم وكمان تحافظ على الصناعة، ويبقى فيه ناس مسؤلة في النقابات المعنية لتقديم لهم الشكوى وملزمين ببحث أي شكوى بجدية".