يعد التعبير الإبداعي الذى يتمثل في "الرقص، الغناء، التمثيل، الرسم، الكتابة وغيرها" من الأنشطة التي تحسن من العملية المزاجية، لذا يتطلع الناس إلى ممارسة الفنون، ليس فقط لأنها تؤدي إلى الاستمتاع، بل لكونها وسيلة تخفف من التوتر والمشاعر السلبية الأخرى، وتشير النتائج، وفقًا لما جاء في موقع "upmcmyhealthmatters" إلى أن المنافذ الإبداعية مفيدة للصحة وتحقق الرفاهية.

كما تساهم ممارسة الفنون في تحسن الحالة المزاجية، وتقليل التوتر وتخفيف الأعباء المرتبطة بالأمراض المزمنة، حيث توصلت الدراسات إلى أن ممارسة الأنشطة الإبداعية بمكن أن تدعم الصحة العقلية، من خلال الحد من مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ومن الفوائد الأخرى التي تقدمها ممارسة الفنون الإبداعية هو "التخلي" حيث تشجع على التعبير بحرية عن الأفكار والعواطف داخل الشخص، كما أن ممارسة الكتابة التعبيرية تؤدي إلى وضع الأحكام جانبًا، فيمكن من خلالها تجاهل التهجئة، علامات الترقيم، التنظيم والتدقيق، بحيث يسمح الشخص لنفسه بالكتابة الحرة، وأثبتت الدراسات أن الكتابة التعبيرية تعطي صوتًا للعواطف والمشاعر والحالات المزاجية والأفكار، وتوفر بعض الفوائد قصيرة وطويلة المدى، وتشمل الرفاهية العامة ونوعية الحياة، بالإضافة إلى أن الأنشطة الإبداعية تساعد على التخلص من الفراغ القاتل الذي يكون السبب الرئيسي وراء الاكتئاب في أغلب الأحيان.   كما يؤدي التعبير الإبداعي القائم على الحركة إلى تحويل الأنشطة التي تربط العقل والجسد والعواطف، ويتيح الرقص، المسرح، التاي، اليوجا وفنون الدفاع عن النفس فرصًا للعب والاستكشاف، بالإضافة إلى أنها تشجع على التركيز بين الأفكار والعواطف والمشاعر، والتي بدورها تحسن المقاييس المعرفية والنفسية، كما تؤدي إلى تحسين الصحة المدركة، ونوعية الحياة وصورة الجسم، وفقًا لما جاء في الموقع.

لا تتجاهله.. 10 فوائد صحية لـ”الدوم”