بإحدى القرى في صعيد مصر، وتحديدًا قرية بناويط التابعة لمركز المراغة بمحافظة سوهاج تعيش أسرة الطفلة "إيمان محمد فتحي" حالة من الحزن والحيرة والخوف بعد أن أثبت التشخيص الطبي أن حياة طفلتهم في خطر بسبب متاعب صحية جمة.

وتعاني الطفلة من مشكلات في القلب وثقب بين الأذينين وتضخم بالجانب الأيمن من القلب وزيادة سمك الصمام المترالي وتمدد وارتفاع في ضغط الشريان الرئوي، ما يجعلها بحاجة عاجلة إلى تدخل جراحي.

التقى "القاهرة 24" أسرة الطفلة، التلميذة في الصف الخامس الابتدائي، بمدرسة بناويط الابتدائية الصباحية وعمرها 12 عامًا، والتي تعد أكبر أشقائها.

والد الطفلة محدود الدخل، حيث يعتمد على عمله بائعًا متجولًا للأدوات المنزلية، فضلًا عن معاناته من ديون كثيرة بسبب متطلبات الأسرة، وارتفاع عدد أفرادها المكون من 6 أفراد الأب والأم وعدد 4 أبناء جميعهم بمراحل التعليم.

من جانبه يقول والد الطفلة لـ"القاهرة 24" إن ابنته ولدت بهذه المشكلة بالقلب، وبعد ذلك تفاقمت حالتها الصحية وهو ما جعل هذه المشكلة مضاعفة، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.

 ويذكر أنه توجه إلى الهيئة العامة للتأمين الصحي بسوهاج، وتم تحويل حالة ابنته إلى معهد القلب بالمحافظة.

ويكمل أنهم أبلغوه في معهد القلب بأن هناك طبيبًا جراحًا متخصصًا في أمراض القلب يأتي مرة واحدة كل شهر.

وناشد والد الطفلة أهل الخير والجهات المعنية والمستشفيات الحكومية والمسئولين بأن يرأفوا بحالة طفلته الصغيرة، وأن يتم إجراء العملية الجراحية لها قبل فوات الأوان، موضحًا أن الوقت ليس في صالحها، خاصة وأن مناعة جسمها ضعيفة وهناك تخوف من الموجة الثانية لفيروس كورونا ما يؤدي إلى تفاقم حالتها الصحية.

وكيل “صحة الدقهلية”: “نوفر رعاية طبية جيدة والناس توقفني تقولي اشترينا سرنجة من بره!”

ه