الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عاصفة مظلمة غريبة تضرب كوكب "نبتون".. والعلماء في حيرة منها (صور)

القاهرة 24
كايرو لايت
الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 12:12 م

حطم كوكب نبتون الرقم القياسي لأسرع رياح تصل إليه، حيث قطعت الرياح الغلاف الجوي بسرعة تبلغ 1100 ميل في الساعة، أو 1.5 ضعف سرعة الصوت، وحتى الآن لا يعرف العلماء السبب وراء هذا الصخب في الغلاف الجوي.

في عام 2018، توصل تلسكوب هابل الفضائي إلى عاصفة تحدث في نبتون، وهي بقعة مظلمة يبلغ عرضها حوالي 4600 ميل، ومنذ ذلك الوقت فقد اتجهت نحو خط الاستواء ثم اندفعت في الاتجاه الشمالي، وذلك وفقًا لإحصائيات "هابل".  

تسمى Dark Spot Jr، ويعتقد العلماء أنها ستكون جزءًا من العاصفة الرئيسية، حيث تبرز في الدوامات الحبرية باللون الأزرق الخرافي، وهي عاصقة تدوم لفترة قصيرة جدا رغم جمالها، إلا أنه يصعب على العلماء دراستها.  

لم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر بقع نبتون المظلمة بغرابة، ففي عام 1989، وصلت المركبة الفضائية " فوييجر 2" إلى منطقة قريبة من الكوكب، حيث لاحظت وجود عاصفتين، إحداهما بقعة مظلمة أصلية، عبارة عن دوامة كبيرة بحجم الأرض،  وكان معها بقعة أخرى أصغر منها وسريعة الحركة تسمى "سكوتر" وهي أول بقعة مظلمة تمت ملاحظتها، حيث كانت تتحرك من الجنوب إلى الشمال.  

ومن جانبها قالت هايدي هاميل، عضو فريق التصوير في مسبار الفضاء "فوييجر 2 " ونائب الرئيس للعلوم في جمعية جامعات البحث في علم الفلك إنه مازال لديهم الكثير من الوقت على  المركبة، مضيفة أنهم توصلوا إلى الميزة لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أشهر قبل الطيران، حيث كانت العاصفة ضخمة ووحشا كبيرًا بحجم كوكب الأرض، على حد قولها.  

ونقلًا عن صحيفة النيويورك تايمز، فإن العلماء يقدرون العمر الافتراضي لهذه العاصفة من سنتين إلى 5 سنوات،  حيث يعتمد طول عمر العاصفة على حجمها، وهذا ما يميزها عن البقعة الحمراء على كوكب المشترى، وهي البقعة الأكثر شهرة في المجموعة الشمسية، حيث تتمايل باستمرار لمئات السنين.

 

قل لا وعارض المتنمرين.. طرق الحماية من الطاقة السلبية حولك 

قالت الصحيفة إن البقع المظلمة تغوص في أعماق الكوكب، حيث ظهرت على شكل مظلة شجرة طويلة لها جذور تمتد حتى قلب المناطق الجليدية، ويساعد طولها العظيم على الاتجاه في كل مكان، وعند اتجاه العواصف الكبيرة إلى الجنوب أو عودتها إلى الشمال، تكون سرعة الرياح أقوى، ومن الممكن أن تتمزق.  

وأضافت أنه من الصعب مراقبة الجو المزاجي للكوكب، لأن العلماء يحصلون على لقطة واحدة سنويا لاستخدام "هابل" للنظر إلى كوكب نبتون، وهو ما يتيح فرصة قليلة لمراقبة الرياح قبل اختفائها.  

وقالت "هاميل" إن فكرة اختفاء العواصف تعد واحدة من أكثر الجوانب المحيرة بشأن الظاهرة، كما أن البشر لحاجة إلى الحصول على مركبة مدارية حول الكوكب لفهم دورة حياة العواصف بشكل أفضل من هذه.

 

تابع مواقعنا