الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عكستها الصحافة ووسائل الإعلام.. هل تتصاعد الخلافات بين قيادات المقاومة الفلسطينية؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 08:01 م

أفادت مصادر في غزة عن استياء قيادة حركة "حماس" بقيادة يحيى السنوار، عقب المقال الذي نشر في 18 ديسمبر في القدس، يصادف هذا المنشور الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، كمرشح قيادي ليحل محل الرئيس الحالي للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وحسب المصادر، فإن المقال يدعم أنشطة مشعل ويقلل في الوقت نفسه من الإنجازات الرائعة لإسماعيل هنية ويحيى السنوار في السنوات الماضية، وأوضح للجميع في الحركة أن المقال جزء من حملة إعلامية يقودها مشعل، من أجل تعزيز مكانته قبل الانتخابات الداخلية في حماس.

جدير بالذكر أن صحيفة القدس قالت في تقرير لها إن الحراك الانتخابي الخاص في حركة حماس يأخذ هذه المرة طابعاً مغايراً مع عودة خالد مشعل إلى واجهة المنافسة على المنصب الرئاسي للحركة، حيث يعتقد أنصاره من أعضاء الحركة بأنه الأنسب في هذه المرحلة أمام المتغيرات الجارية في المنطقة، ووضع الحركة الحرج.

ويدعم هذا التوجه المناصر لمشعل ما يتمتع به من شخصية معتدلة، ونمط تفكير متزن، ومنهج قيادة ينسجم مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وشبكة علاقات واسعة مع أطراف مهمة على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عما يمتلكه من كاريزما قيادية قادرة على حسم الكثير من القضايا التي تحتاج للمعالجة، لاسيما المصالحة، الذي وعد بالالتزام بها، وتجسيدها عملياً لإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية.

وقالت الصحيفة إن من شأن انتخاب مشعل أن يسهم في تعزيز المحور المعتدل داخل حركة "حماس" الذي سيعكس نفسه في لغة وماهية التعاطي مع الملفات الشائكة التي تواجه الحركة، ويعزز من مكانتها على المستويين العربي والإقليمي، ومن علاقاتها على المستوى الدولي، مثلما يخدم مخطط الحركة لإعادة ترتيبها وبناء مؤسساتها داخل الوطن المحتل وخارجه، بما يتماشى مع مصالحها ورؤيتها الإجمالية.

بيد أن اللافت في عودة مشعل بأنها تتم بحلة جديدة، لاسيما عقب الكلمة التي أدلى بها، مؤخراً، ودعا فيها إلى إعادة تغيير وظيفة السلطة الفلسطينية، إذ أن إنهاءها يحتاج توافقاً وطنياً، والذي يعد أيضاً مطلباً لكيفية إدارة غزة، في حال اختيار حل السلطة، مع تأكيده بعدم قبول دولة في القطاع بمعزل عن الضفة الغربية أو الكل الفلسطيني.

سحب الجنسية السودانية من خالد مشغل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سابقًا

تابع مواقعنا