السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأزمة مع قطر.. هل تشهد قمة يناير إعلان المصالحة الخليجية؟

القاهرة 24
سياسة
الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 10:21 م

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، قمة خليجية مرتقبة في الخامس من يناير المقبل، وسط تكهنات بإعلان المصالحة الخليجية مع قطر، بعد مقاطعة استمرت لثلاث سنوات ونصف حتى الآن، بدأت في يونيو 2017، من الرباعي العربي مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

ومع تأكيدات الرياض "إحراز تقدم كبير" في هذا المسار، وحديث الكويت عن التوصل إلى "اتفاق نهائي لحل الأزمة"، والإعلان مؤخرا عن انعقاد القمة الخليجية في السعودية أوائل يناير المقبل، ووسط أحاديث تشير في مجملها إلى " رابط الأخوة والدين والمصير المشترك"، يبقى السؤال، هل تشهد القمة الخليجية في الرياض إعلان التوصل إلى اتفاق جديد للمصالحة مع قطر؟

"تفاؤل بقمة ناجحة تُعزز الحوار الخليجي"

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أعرب اليوم عن تطلعه إلى "قمة ناجحة في الرياض نبدأ معها مرحلة تعزيز الحوار الخليجي"، مؤكدًا "تفاؤله وثقته" في إدارة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذا الملف.

وأضاف في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء: "من الرياض عاصمة القرار الخليجي نخطو بمشيئة الله خطوات تعزيز الحوار الخليجي تجاه المستقبل".

وقبل أيام، أثار السفير الأمريكي في الإمارات، جون راكولتا جونيور، التكهنات بشأن إعلان المصالحة الخليجية في بدايات العام الجديد، قائلا إنه يأمل أن تكون حل الأزمة مع قطر "هدية عيد الميلاد" لدول الخليج.

وتابع في تصريحات مع "CNN"، قبل أسبوع: "نصلي ونأمل في الحصول على هدية رائعة حقًا في عيد الميلاد"، مشيرا إلى أن موقف الولايات المتحدة هو ضرورة حل هذه الأزمة.

وبعد ذلك بأيام، أعلن وزير خارجية الكويت، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، عقد القمة الخليجية السنوية بالسعودية في 5 يناير المقبل، مؤكدًا التزام الكويت بـ"الالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"، استمرار على نهج أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

فيما صرح نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، في تصريحات صحفية، بأن القمة الخليجية "ستبارك" الاتفاق النهائي لحل الأزمة، والذي توصلت إليه الأطراف بعد مفاوضات جرت خلال الفترة الماضية.

وقال إن هذا الاتفاق ستتبعه خطوات عملية لتجسيده على أرض الواقع، وستدعوا القمة الخليجية الدول إلى مواصلة جهودها لتثبيته وتنفيذه على أرض الواقع.

و"الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي" أُعلن عنه في 5 ديسمبر، ونشرت حينها وكالة الأنباء السعودية، أن أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أعرب عن شكره وتقديره للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما بذلته المملكة في سبيل "تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي".

وأضاف أمير الكويت في رسالته للملك سلمان، أن "تمثيل السعودية للأشقاء في الإمارات والبحرين ومصر إنما يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة وحرصها على التكاتف ووحدة الصف في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة".

وأمس الثلاثاء، نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، تقريرا بعنوان " تاريخيا.. المملكة داعم لوحدة الصف الخليجي"، استهلته بأن المملكة " تحرص على وحدة الصف الخليجي وملتزمة بواجبها من منطلق رابط الأخوة والدين والمصير المشترك".

كما صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أمس عبر حسابه بموقع "تويتر" بأن "الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة، أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي اتفاق، ظاهرة غريبة وصعبة التفسير".

وزير الخارجية القطر يكشف ملامح الاتفاق

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي اليوم الأربعاء، قال وزير الخارجية القطري، إن محادثات جرت بين بلاده والسعودية "ممثلة لكل الدول الأطراف الأخرى في الأزمة"، بوساطة كويتية ودعم أمريكي، مؤكدًا أن "المناقشات كانت إيجابية وبناءة".

وأوضح أن هذه المناقشات استندت إلى عدة أسس كان "أولها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، واحترام القرارات السيادية لها."

تابع مواقعنا