بعد عملية الشيخ زايد.. "الداخلية" تُحذر المواطنين من الوقوع ضحايا لعصابات الآثار المزيفة
شددت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية على ضرورة الحيطة والحذر من جانب المواطنين؛ حتى لايقعوا ضحايا لمحتالي الآثار، والإبلاغ الفورى عنهم للأجهزة الأمنية المعنية لضبطهم.
وأوضحت الداخلية، في بيان، أن قضية الشيخ زايد والعثور على آثار مزيفة بحوزة عدد من المتهمين، وإحباط بيعها وتهريبها للخارج، يعكس مدى حرص البعض على تحقيق حلم الثراء السريع بطرق احتيالية عن طريق استدراج الراغبين فى شراء الآثار والاتجار فيها لتحقيق هذا الهدف أيضا، وبيعهم آثاراً مقلدة للوصول إلى هدفهم غير المشروع.
وكانت معلومات قطاع الأمن الوطني أكدت قيام عدد من الأشخاص بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى النصب والإحتيال على المواطنين عن طريق الترويج لبيع قطع أثرية مقلدة ، تمهيداً لتهريبها خارج البلاد والتربح من وراء ذلك.
وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى المشكل من قطاع شرطة السياحة والآثار عن قيام 5 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية" بتكوين التشكيل العصابي وقيامهم بعرض قطع أثرية مقلدة على أنها قطع أثرية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لبيعها لراغبي اقتنائها أو الإتجار فيها، وقيامهم باستئجار فيلا بمنطقة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واتخاذها مقراً لمزاولة نشاطهم الإجرامي. وجرت مداهمة الفيلا، والقبض على المتهمين، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
إصابة تاجر آثار في تبادل إطلاق الرصاص بفيلا بالشيخ زايد