مجدي الهواري وغادة عادل V.S طارق العريان وأصالة.. نموذجان مختلفان في التعامل بعد الانفصال
ظهر نموذجان من العلاقات المنفصلة بالوسط الفني، أحدهما حرص على تقوية تلك العلاقة حتى بعد الانفصال ودوام الخير بينهما، والآخر اختار جرح شريكته وإيذاءها بشكل نفسي.
النموذج الأول يتمثل في الفنانة السورية "أصالة" والمخرج طارق العريان، اللذين انفصلا مع بداية عام 2020، بعد اضطرار الأولى إلى إعلان انفصالها عنه بدون إبداء أسباب الانفصال، عقب ملاحقة أنباء طلاقها منه لسوء حالتها النفسية مع كل منشور تكتبه، وبكائها أثناء حفلتها بموسم الرياض الترفيهي الماضي.
ولكن ذكرت بعض التقارير الصحفية أن أسباب الانفصال تعود لخيانة "العريان" لها مع إحدى الفتيات الشابات.
وعلقت "أصالة" اليوم على صورة متداولة له مع فتاة تدعى نيكول سعفان، عبر "انستجرام" وقالت: "هي أقسى صورة أنا مرقت عليّي من بداية قصتي لليوم.. ومن وقت شفتها منّ حوالي تلاتين ساعة وأنا قاعدة بسّ عمّ حاول صدّق.. فيه شخص بالصّورة كان بمقام وغلاوة روح ونفْسّ.. والست العزيزة الّلي بتشكر على أحلى ليلة سهرتها يا ترى فعلًا؟ ولّا بسّ تشجيع للظلم والجحود والنكران.. الحقيقة كلكم بتعرفوها من غير ما أحكيها.. الصّورة مو عاديّة.. ومو قادرة اتجاوزها لأنّه تفاصيلها بشعة جارحة بتقتل فيني حتّى نقطة الأمان الّلي عمّ حاول حافظ عليها على قدّ ما أقدر.. ولوالد ولادي آدم وعلي غير إنّه اللي بتعمله مو إنساني هوّه عيب.. سامحوني على تصرّفي الّلي مو المفروض يكون.. بس ذهولي من قدرتهم خلّتني أتجاوز كلّ أنواع الحرص ولغت تفكيري".
View this post on Instagram
بينما يتمثل النموذج الثاني في العلاقة بين الفنانة غادة عادل والمخرج والمنتج مجدي الهواري التي استمرت حتى بعد الطلاق الذي تم عام 2018 بعد قصة زواج دام لـ 15 عامًا، وحافظ الثنائي على تقوية علاقتهما والحفاظ عليها، حيث قالت "غادة" في أحد تصريحاتها الإذاعية سابقًا: "الطلاق حلو ومش حاجة وحشة وفي فترة الإنسان بيحتاج مساحة حرية في حياته، أنا ومجدي أصدقاء وهو أكبر داعم لي في حياتي ورغم الطلاق إلا أننا نتحدث دائمًا وأستشيره في كل شيء".
وشهدنا اليوم، احتفال "الهواري" بعيد ميلاد "غادة عادل" وسط أجواء مبهجة مرحة بينهما، وكلمات من الود متبادلة، من خلال نشره صور من الاحتفال عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
أصالة عن صورة طارق العريان وحبيبته: "تفاصيلها بشعة وجارحة وبتقتل"