يعتبر الزهايمر مرض مزمن يصيب الدماغ فهو أحد أنواع الخرف التي تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وتشمل العوامل المساهمة في مرض الزهايمر الجينات الوراثية والعمر والتاريخ العائلي، وهناك عدة تدابير وقائية موصى بها تشمل تمارين التدريب الإدراكي واستهلاك مضادات الأكسدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والإقلاع عن التدخين، ووفق صحيفة "Time Now News" نستعرض أعراض الزهايمر.

أعراض الزهايمر

تبدأ أعراض مرض الزهايمر في الظهور تدريجيًا، وتتسبب في انحطاط الدماغ وتشمل الأعراض الشائعة لمرض الزهايمر ما يلي:-

فقدان في الذاكرة وضعف القدرات العقلية.

انخفاض في النظافة الشخصية.

عدم القدرة على حل المشكلات والأزمات.

عدم القدرة على تنفيذ المهام الشائعة والمألوفة.

تغيرات في المزاج والشخصية.

اضطراب الكتابة والكلام.

وحتى الآن لا يوجد علاج فعال لهذا المرض، ومع ذلك يمكن إبطاء تطور مرض الزهايمر عن طريق إجراء تغييرات صحية معينة في النظام الغذائي ونمط الحياة خلال المراحل الأولية، حيث يساهم النظام الغذائي المثالي فى إبطاء عملية التدهور المعرفي وتحسين الوظائف المعرفية، ومن أبرز هذه الأنظمة نظام "مايند" الغذائي وهو مزيج من نظامي البحر المتوسط ​​وداش.

الأطعمة التي يمكن أن تمنع تطور مرض الزهايمر

الأسماك

 تعتبر الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى مصدرًا غنيًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي يمكن أن تكون مفيدة للغاية في تحسين الصحة الإدراكية وحماية وظائف الدماغ، ومن أمثلتها  السلمون والتونة والرنجة والسردين، فيجب تناول أحد الأنواع مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.

الخضروات الورقية

يمكن أن يساعد المغنيسيوم ومضادات الأكسدة والفيتامينات مثل A و C و E في تحسين الوظائف الإدراكية وتعزيز صحة الدماغ، ويمكنك تضمين الخضروات مثل السبانخ واللفت والكرنب والبروكلي في نظامك الغذائي ست مرات في الأسبوع.

المكسرات

تعد أنواع المكسرات المختلفة مثل الجوز والفول السوداني والكاجو واللوز مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة والألياف والدهون الصحية، ويمكنك تضمينها في نظامك الغذائي خمس مرات في الأسبوع لتحسين صحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية.

الفاصوليا

تتوفر أنواع مختلفة من الفاصوليا ويمكنك تضمينها في نظامك الغذائي مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وتعتبر الفاصوليا مصدرًا غنيًا للألياف والبروتينات، ولكنها منخفضة الدهون والسعرات الحرارية، ويمكن أن تساعد في تعزيز صحة العقل.

التوت

غني بمضادات الأكسدة ويمكن أن يساهم التوت بشكل كبير في تحسين الوظائف الإدراكية، علاوة على ذلك، فهي غنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية، ويمكنك أن تستهلك أنواعًا مختلفة من التوت، مثل الفراولة والتوت بأنواعه الأبيض والأحمر والأزرق وغيره في نظامك الغذائي مرتين في الأسبوع.

باختبار دم بسيط يمكن كشف الإصابة بالزهايمر قبل ظهور أعراضه بـ 4 سنوات (دراسة)