وزير الإعلام السوداني يتهم الجيش الإثيوبي بالوقوف وراء الهجمات الحدودية
وجه فيصل محمد صالح، وزير الإعلام السوداني، الاتهام، للجيش الإثيوبي، بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت الأراضي السودانية خلال الأيام الماضية.
ونشرت وسائل إعلام سوادنية، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني دفع بوحدات عسكرية جديدة في منطقة شرق منطقة "ود عاروض" المحاذية للحدود الإثيوبية، بينما دفعت الميليشيات الإثيوبية المسلحة بعناصر وتعزيزات عسكرية، عبارة عن ناقلات جند ومدفعية غرب منطقة "عبد الرافع" المتاخمة للحدود السودانية؛ ما ينذر بمواجهة عسكرية مرتقبة بين الطرفين.
وسبق أن أوضحت مصادر أن المسافة الفاصلة بين الطرفين لا تزيد عن 3 كيلو مترات، مشيرةً إلى أن الوضع الميداني ينذر بمواجهة محتملة، خاصة بعد أن تصدت وحدات من الجيش السوداني، الأربعاء، لهجمات شنتها الميليشيات استهدفت منطقة "جبل أبو طيور".
ووصلت المفاوضات الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى طريق مسدود؛ بعدما فشلت المباحثات الثانئية التي جرت بين البلدين في الخرطوم، وفقًا لما نشرته "العربية".
وأضافت أن طرفي المفاوضات سينقلان لقيادتهما ما توصلت إليه المفاوضات والعراقيل التي واجهت الطرفين خلال جلسات التفاوض التي انطلقت الثلاثاء الماضي، على خلفية الاشتباكات الدائرة بين جيشي البلدين على الشريط الحدودي.
وكان الجيش السوداني قد شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مطلع نوفمبر، لاسترداد مساحات زراعية كبيرة كانت الميليشيات الإثيوبية قد سيطرت عليها بدعم من الجيش الإثيوبي.
اقرأ أيضا..