"مسمحاك يا محمد".. طليق "روحية" ادعى وفاته وأقام سرادق عزاء للهروب من النفقة
من بين قصص قضايا الأسرة، واحدة من أغرب القضايا التي شهدت خلافا بين زوج وزوجته انتهى بالطلاق، وبعدها تقدمت الطليقة بدعوى نفقة ضد طليقها، وحصولها على حكم بالحبس لامتناعه عن السداد، ابتكرت شقيقته فكرة للهروب من المساءلة، حيث ادعت أسرته وفاته وأقاموا له سرادق العزاء، فى واقعة تعد من المضحكات المبكيات بين قضايا الأسرة بالمحاكم.
يقول أيمن محفوظ، دفاع "روحية" الضحية، إن قضايا الأسرة المرفوعة على الزوج يعتمد فيها دفاعه على المراوغة والتحايل لكسب أكبر وقت كمحاولة للهروب من الالتزمات المادية، ولكن أن تصل المرواغة بادعاء الوفاة وإقامة عزاء للزوج هي بالطبع حيلة شيطانية.
وأضاف محفوظ، لـ"القاهرة 24"، أن شقيقة الطليق تعمل محامية، ويوم الواقعة حضرت موكلته لتقديم واجب العزاء فى طليقها، وداخل سرادق العزاء الوهمي ظلت تردد "مسمحاك يا محمد" والدموع تنهار من عينيها، وفي ذلك اليوم لم تحضر الجلسة، وتم شطبها لتكتشف أن خبر وفاة طليقها كان مفبركا، وأن سرادق العزاء كانت مجرد حيلة للإفلات من القضية بتدبير من شقيقة الطليق التي تعمل محامية.
وأشارإلى أنه تم تجديد القضية والحكم فيها بحبس الزوج لامتناعه عن سداد النفقة، كما اضطر لدفع مبلغ النفقة.
زوجة أمام محكمة الأسرة: “مش عارف يقيم علاقة معايا ولسة آنسة”