الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

 باحثون يوضحون تأثير إغلاق كورونا على الحياة اليومية

القاهرة 24
صحة وطب
الجمعة 25/ديسمبر/2020 - 07:43 م

نشرت مجموعة أبحاث الصحة العامة بجامعة أليكانتي الإسبانية، نتائج دراسة حول تحديات "COVID-19" وآثاره على الصحة بسبب قواعد الإغلاق وتدابير الصحة العامة، واستغرقت الدراسة 40 يوماً أثناء الإغلاق، وتم إجراء البحث بالتعاون مع النادي الصحي في "UA Alicante City" وانضم للدراسة مجموعة من أفراد التمريض بالإضافة إلى المواطنين المشاركين في الاستطلاعات، وجاء ذلك وفق ما نشر بموقع "Medical Xpress".

وتمت الدراسة بقيادة "ماريا تيريزا" و"كارلوس ألفاريز دارديت"، وأوضح كلاهما أنهما بدأ هذا البحث خلال الإغلاق الأول بسبب الوباء العالمي، واعتقدا أن المزيد من موجات الوباء ستتبع، مع المزيد من عمليات الإغلاق والحجر الصحي في إسبانيا، لذلك فإن دراسة ما يحدث في حياة الناس خلال هذه الفترات لمحاولة تقليل الآثار الجانبية أمر بالغ الأهمية.

وتظهر نتائج الاستطلاعات التي تم إجراؤها أن ما يقرب من 12٪ من المشاركين قد أصيبوا بالمرض، قام الباحثون بتحليل متغيرات مثل العمر والجنس وعمر 60 سنة أو أكثر والعيش بمفرده أو بصحبة ومكان الإقامة أثناء عمليات الإغلاق، ومن هذا التحليل تم استخراج 18 نتيجة و 15 توصية لتصميم التخطيط الصحي. 

وخلص الباحثون إلى أن تحسين تمويل النظام الصحي ليس كافياً وأن هناك حاجة إلى تغييرات هيكلية متعمقة، حيث أن التعرض المهني يشكل أكبر مخاطر العدوى من خلال الاتصال بمرضى "COVID-19"، حيث أصيب 17.4٪ من الرجال و11٪ من النساء و16٪ من الشباب من المشاركين في الدراسة بالمرض واحتاجوا إلى رعاية صحية.

وكان عيش بعض الأشخاص بمفردهم عاملاً وقائيًا لـ "COVID-19"، وأولئك الذين يعيشون بصحبة هم الذين غالبًا ما يصابون بالمرض، أما عن توزيع الأعمال المنزلية والرعاية بين الرجال والنساء كان كبار السن الذين يعيشون بمفردهم لديهم اختلاف واضح في حياتهم، كما ساهم الإغلاق التام في وجود عبئًا أكبر من العمل المنزلي ورعاية المسنات اللائي يعشن معهن.  

ووجد الباحثون أن الإغلاق التام قد ساهم بشكل كبير في حدوث تأثير على النظام الغذائي والنشاط البدني، حيث أبلغ عدد كبير من الأشخاص من كلا الجنسين الذين يعيشون بمفردهم عن تدهور نظامهم الغذائي وقلة ممارسة الرياضة البدنية، وارتبط الترفيه في هذه الفترة بالترفيه السلبي، وكانت الاجتماعات مع العائلة والأصدقاء والإنخراط الاجتماعي أكثر عوامل الخطر شيوعًا وأصبح الجميع يواجه هذا الأمر من خلال قواعد التباعد الإجتماعي للوقاية من "COVID-19".

 واكتشف الباحثون أن الرعاية الصحية الأولية هي الأكثر طلبًا من قبل المرضى، وهناك حقيقة مثيرة للاهتمام وهي أنه كلما قل الاهتمام الذي توليه خدمات الرعاية الصحية الأولية، زاد الطلب على الاهتمام في المستشفيات وحالات الطوارئ المتخصصة أو في المراكز الطبية الخاصة، وكانت الاتصالات الهاتفية هي وسيلة الاتصال المستخدمة لحل المشكلات الصحية

 

وانتهت الدراسة بالتوصل بعدة توصيات منها:

• يجب على الحكومات تعزيز الصحة العامة والرعاية الأولية والرعاية المتخصصة بالموارد البشرية.

• تحسين الرعاية الصحية الاجتماعية في المنزل، مع التركيز على كبار السن.

• التركيز على احتياجات صحة المرأة لتجنب زيادة احتمالية الإصابة وانتشارها بسبب التوزيع غير العادل للرعاية والمهام المنزلية.

• وضع تدابير لزيادة مشاركة المجتمع في سياسات صنع القرار بشأن تفشي الأوبئة 

•تعزيز العلاقات الشخصية الإجتماعية من خلال العالم الافتراضي لتجنب تفشي العدوى.

الهند تستعد لإطلاق لقاح فيروس كورونا في 4 ولايات.. خلال الأسبوع المقبل

 

تابع مواقعنا