سرير ودولاب.. آخر ما تبقى من رائحة "السادات" في المنزل الذي شهد مولده بالمنوفية

ما زالت رائحة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، موجودة داخل المنزل الذي ولد وعاش فيه طفولته، بسرير ودولاب خشبي، هما آخر مقتنيات استخدمها الرئيس الراحل في المنزل الذي شهد مولده بقرية ميت أبو الكوم، التابعة لمركز تلا في محافظة المنوفية.

ويسكن في ذلك المنزل القديم الذي شهد ولادة السادات، والذي يقع داخل أحد شوارع قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا، أسرة من أقارب الرئيس الراحل، وكان الرئيس الراحل دائم التواصل مع أهالي قريته، ويزور ذلك المنزل بعد توليه رئاسة الجمهورية لاستعادة الذكريات الأولى من حياته مع أقاربة.

وفاه ثلاث فتيات بالمرحلة الثانوية في حادث تصادم بطريق مصر إسكندرية الزراعي

وتحل اليوم الذكرى الـ102 لميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والذي ولد في الخامس والعشرين من ديسمير 1918.

وعلى الرغم من الاحتفال بذكرى ميلاده، أغلقت أبواب متحفه في مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا، بمحافظة المنوفية. 

ورصدت عدسة "القاهرة 24"، وجود الأتربة التي كست الأبواب وأرضية المدخل، ووجود القمامة أمام متحف الرئيس الراحل بميت أبو الكوم، في ذكرى ميلاد واحد من أعظم رؤساء مصر، وهو ما أثار استياء بعض محبي الرئيس السادات مع عدم إظهار الشكل الجمالي للمتحف والإهمال الذي به، وبما يحتويه المتحف من ممتلكات نادرة للرئيس الراحل محمد أنور السادات.