فرنسا تكتشف أول إصابة بالطفرة الجديدة لفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية ظهور السلالة الجديدة المتحورة لفيروس كورونا في بلادها.
وقالت الوزارة "تم اكتشاف أول حالة مصابة بالطفرة الجديدة لكوفيد-19، وهي لمواطن فرنسي يعيش في إنجلترا وبالتحديد في لندن، وتوجه إلى مدينة "تورز" بفرنسا في 19 ديسمبر الماضي".
وأثار المتغير الجديد قلق الخبراء والقادة العالميين، حيث يُعتقد بأنه أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 70٪، ما يعني أنه يمكن أن ينتشر بشكل أسرع.
وبعد تحديد المتغير في جنوب شرق إنجلترا، سرعان ما سارعت الدول في جميع أنحاء العالم لإغلاق حدودها مع المملكة المتحدة، ومنعها من الوصول إلى مواطنيها.
وبالفعل فرضت فرنسا بعض القيود الأكثر صرامة على المسافرين من المملكة المتحدة، ومنعت شركات النقل من عبور القناة في الفترة التي سبقت عيد الميلاد، وتسببت في حدوث فوضى في ميناء "دوفر".
حتى توصلت الحكومتان البريطانية والفرنسية، مساء الثلاثاء، إلى اتفاق يسمح باستئناف خدمات السكك الحديدية والجوية والبحرية للمواطنين الفرنسيين أو المقيمين، أو لأسباب عاجلة مثل الناقلين الذين ينقلون البضائع، كما يُسمح لهم الآن بعبور الحدود إذا كان لديهم اختبار فيروس كورونا سلبيًا.
ومع ذلك، فإن الحالة الجديدة التي اكتشفتها السلطات الصحية الفرنسية دخلت فرنسا قبل فرض حظر السفر.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اعترف وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أنه كان ممكنًا تمامًا، أن البديل الجديد كان متداولًا بالفعل في البلاد، على الرغم من أن المسؤولين لم يعثروا على دليل في ذلك الوقت.
كما تم تأكيد حالات الطفرة الجديدة في الدنمارك وإيطاليا وجبل طارق وهولندا وأستراليا، إلى جانب الأردن ولبنان وسلطنة عمان.
وعلى جانب آخر، أعلن "مات هانكوك"، وزير الصحة البريطاني، مؤخرًا، من ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا، أدت إلى ارتفاع معدل الإصابات والوفيات.