"انتقم من خاله بزجاجتي بنزين".. إحالة أوراق "استورجي" حرق أمًّا وطفلتيها أحياء في الشرقية للمفتي
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد الجمل، رئيس المحكمة، اليوم السبت، قرارًا بإحالة أوراق "استورجي" إلى مفتي الجمهورية، وحددت جلسة السبت 2 يناير المُقبل، للنُطق بالحكم؛ على خلفية اتهامه بحرق منزل خاله والتسبب في وفاة زوجة خالة وطفلتيها بناحية "منشية أبو حجازي" التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، التي تمت بقصد وترصد بقصد الانتقام من خاله (رب الأسرة)، بدعوى خلافات أسرية بينهما.
تعود تفاصيل القضية ليوم الخميس 5 مارس من العام الجاري، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمنزل بناحية "منشية أبو حجازي"، التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس.
وعلى الفور، دفعت قوات الحماية المدنية، برئاسة وإشراف العميد محمد العادلي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، بسيارتي إطفاء إلى موقع الحريق، تمكنت من السيطرة على النيران وإخمادها، وبالفحص تبين نشوب الحريق بمنزل مبني بالطوب الأحمر ومعروش بالأخشاب.
أسفر الحريق عن مصرع كل من: "عبير.ال.م" 27 سنة، ربة منزل، وطفلتيها "حنين.خ.ج" 7 سنوات، و"حور" 5 سنوات؛ جراء إصابتهن بحالات اختناق وحروق بأنحاء متفرقة بالجسد.
وكشفت تحريات رجال البحث الجنائية والمعاينة الجنائية لآثار الحريق عن وجود شبهة جنائية في حدوثه، قبل أن يتبين أن نجل شقيقة زوج المتوفية ووالد طفلتيها، ويُدعى "السيد.غ.ع" 21 سنة، استورجي، هو من ارتكب الواقعة وحرق المنزل انتقاما من خاله بسبب خلافات بينهما، حيث أحضر زجاجتي بنزين وأقدم على فعلته ليتسبب في جريمته.
جرى ضبط المتهم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق.