السبت 28 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وليد منصور: أنا منتج جريء.. وأطالب الدولة بالتعاون معيّ في الإنفاق على "أهل الكهف" (حوار)

القاهرة 24
فن
السبت 26/ديسمبر/2020 - 12:28 م

حفر اسمه في ذهن الجمهور ليصبح من أبرز منظمي الحفلات في مصر والوطن العربي، فمن منّا لم يقرأ اسم وليد منصور، على بوستر حفلات عمرو دياب أو تامر حسني أو حماقي، وعلى الرغم من تعرضه للعديد من الانتقادات خلال مشواره إلا أنه كان يقف من جديد ليستكمل مشواره، فلم يتوقف طموحه عند تنظيم الحفلات، بينما قرر خوض تجربة الإنتاج السينمائي، فكان "من 30 سنة" هو تذكرة دخوله مجال الإنتاج السينمائي، حيث جمع فيه توليفة من النجوم أبرزهم السقا ومنى زكي، ليعلن ميلاد منتج جديد لأفلام ذات قصص مختلفة ودون ألفاظ خادشة والضحك فيها ليس مصطنعا.  

كل هذا وأكثر في حياة المنتج وليد منصور، الذي حل ضيفًا في ندوة بمقر "القاهرة 24"، وتحدث فيها عن عقباته السابقة وعن أعماله القادمة وأولها "أهل الكهف".. وإلى نص الحوار

سمعنا كثيرا عن فيلم "أهل الكهف".. حدثنا عنه

"أهل الكهف" مشروع عظيم ومختلف، فالعمل باللغة العامية، وموافقته استغرقت وقتًا طويلًا، لأني اقتبست فيه من القرآن، عن الناس الذي دخلوا الكهف وخرجوا بعد 309 أعوام، وأخذنا موافقة الأزهرعقب خمسة أشهر، فكان هذا هو المشروع الأصعب أمامي، وكان أيمن بهجت قمر اقترح أن يتعاقد مع شركة لشراء الفيلم، وتعاقدنا مع متخصصين في المشاهد الأكشن الذي ظهر في مسلسل "فايكنج" بمنصة "نتفليكس".

والفيلم تجاري وبه شيء كوميدي من مصطفى خاطر، لذلك سنشاهد فيلما به تمثيل، وخناقة فنية بين الممثلين وورق عظيم من أيمن بهجت قمر، فأنا أحاول توفير كل عوامل النجاح، وسنبدأ تصويره في ديسمبر، وسيُطرح في عيد الأضحى المقبل، وكل ذلك الوقت سيستغرق وقتا بسبب الجرافيك، والتصوير سيكون في 4 أسابيع بالمغرب، 3 أيام في أيرلندا، 12 يوما في مصر.

وليد منصور في "القاهرة 24"

ما الذي تتمناه لكي يتم ظهور الفيلم على الشاشات في أفضل صورة؟

يجب على الدولة أن تشارك معيّ، ليخرج هذا الفيلم للنور، كما حدث في فيلم الممر، فأنا في أفلامي لا أحسب ميزانيات، لأني أرغب أن يظهر كل الأعمال في أفضل صورة، وهذا الفيلم هو أول عمل في مصر صُمم له "ستوري بورد كشغل الخواجات"، لذلك فأنا واثق في أنه مع بداية العمل، سأفاجئ الجمهور بملحمة لإبهارهم، فسيشهد جرافيك الفيلم التحرك بالزمن لـ300 عام قديمًا، فإذا لم أنفق جيدًا في هذه الأعمال سيكون بشكل كوميدي.

فأنا أدعي كل الشركات سواء طيران أو فنادق ترغب في دعمي فأنا أرحب بهذا الأمر، وأنا منتج جريء لا أخاف من المخاطر، فنحن المصريين "أشطر" من الكل، ولكن عندنا "الصياعة الفنية" أننا نظهر بأقل شيء أفضل شيء، وهذه هي الروح التي تسيطر على كل شيء.

عرفنا أن الفيلم سيتم ترجمته في أكثر من لغة.. ما حقيقة الأمر؟

فيلم "أهل الكهف" سيتم ترجمته إلى ثلاث لغات، وهي الإنجليزية والفرنساوية والهندية، وهو أول فيلم في تاريخ مصر يتم ترجمته للثلاث لغات، فلماذا لا تساعدنا الدولة في هذا الأمر؟!

وليد منصور في "القاهرة 24"

كمنتج ما تقييمك للأفلام التي طُرحت في 2020 بمصر؟

أنا أرى أننا في الموسم الماضي لم يتواجد إنتاج أفلام في مصر، ولكن في الدول الأخرى كانت هناك أعمال عُرضت، وأفلام جيدة طُرحت بالأسواق الأجنبية، فأنا أجد أن ازدهار صناعة السينما يعود على الجميع وليس منتج الفيلم فقط، وفي الأعمال المختلفة فنحن في حاجة للمساعدة من كل الجهات، حتى وإن كانت ليست عن طريق الأموال، فيمكن أن تكون من خلال الدفع المعنوي.

ماذا عن جلساتك مع رجل الأعمال نجيب ساويرس ألن نجد عملًا يجمعكما إنتاجيًا؟

ولما لا يدعمني نجيب ساويرس في هذا الفيلم، خاصة أنه أعظم عمل في تاريخ مصر، وسيكون "نقلة" في عالم السينما المصرية، وكل النجوم في الفيلم يظهر بأجره، والملابس والديكور والجرافيك 7 أو 8 ملايين، ولا يوجد عمل في مصر، يُصرف عليه بهذه الطريقة، فأتوقع أن يحصد من 100 مليون بل يمكن أكثر، وذلك لأني أثق في الجمهور وذوقه، فأنا متأكد أن الناس ستجد من هذا العمل منتجا مختلفا يجذبهم.

هل يعتمد الفيلم على فكرة البطل الواحد أم "توليفة" من الأبطال؟

الفيلم يحتوى على 16 بطلا ومنهم صبري فواز، مصطفى خاطر، تايسون، هاجر أحمد، فأنا لا أحب الإنتاج إلا أنا يكون أبطال العمل كلهم "نجوم تُقال"، والفيلم كان يحتاج لممثلين "عتاولة"، ليتمكنوا من إظهار أعمال الأكشن في أفضل صورها، فأنا أتمنى أن أجد الجمهور يتفاجأ، وأنا واثق في أن خالد النبوي وتايسون في أهل الكهف سيتم نقلهما في منطقة أخرى في المستقبل.

ترى ما سر استمرار صدى فيلم "البدلة" بين الجمهور عقب عامين من طرحه؟

فيلم "البدلة" اعتمد على البساطة في تركيب "إفيهاته"، حيث ابتعدنا عن التكلف أو التصنع من أجل الضحك وأجد أن هذا هو سبب نجاحه الحقيقي.

وليد منصور في "القاهرة 24"

ماذا عن فيلم "البدلة 2"؟

الفيلم سيكون بشكل كوميدي ومختلف عن الجزء الأول، حيث يحتوي على مشهد 8 دقائق زاخر بالضحك بسبب أكرم حسني، الذي يتسبب في حرق مزرعة "مخدرات" تتسب في إذهاب عقل البلدة كلها حتى ضُباط الشرطة.

احكِ لنا عن قصة تعرضك للحبس؟

كانت قضية عن بسبب أحد "الجاردات" الذين اشتبكوا مع ضابط أراد دخول حفلة وهو ليس معه تصريح، وعندما حاول الحارس أن يطلب منه المغادرة، فالأخير رفض واشتبكت، لذلك بحثت الشرطة عني، ولكن تم إخلاء سبيلي بعد ذلك لأنني لم أرتكب ذنبا، ولكن القاضي أهان الشرطي بالمحكمة، لأنه وضعني في المشكلات وأنا لم أفعل شيئا.

كيف تستطيع التنسيق في عملك كمنظم حفلات؟

لأني أهتم بالعمل مع كل نجم على حدة، فكان لدي واقعة شهيرة في حفلة لتامر حسني وعمرو دياب باليوم ذاته، كانت حفلة الهضبة في الساحل، وحفلة تامر في نادي الشمس بمصر الجديدة، وعلى الرغم من ذلك فأنا حضرت الحفلتين، فأعتقد أن سبب تميزي هو حبي لمهنتي، وعدم اكتراثي بأي شيء آخر، وأعطي كل فنان حقه.

ما الفارق في العمل مع المطربين الشباب كتامر حسني وحماقي وتنظيم حفلة لعمرو دياب؟

أكثر اثنين "مُتعبين" تامر وحماقي لأنهما دائمًا يرغبان في الجديد، لذلك فهم دائمًا مجهدان، فأنا ما يميزني أنني لست أشبه أحدًا بآخر في الحفلات، أما عمرو دياب فهو اهتمامه الأكبر بأدائه وصوته.

وليد منصور في "القاهرة 24"

متى تقتحم مجال إنتاج المسلسلات؟

الدراما، هي ليست ملعبي، ولا أعتقد بأنني سأقتحم مجالها، فسأجد أن هناك شركات متخصصة في هذا الأمر، بينما السينما هي دائمًا جذابة وتعيش في التاريخ أكثر من الدراما، وأنا واثق بأنه بمجرد طرح البدلة ومن 30 سنة وكازبلانكا في القنوات المحلية، ستكون في منطقة أخرى.

ما رأيك في طريقة عمل الفنان الموقوف؟

أنا لا أحب "ستايل" حفلاته أو أفلامه فهو عكسي، وأنا أحبه كنجم ناجح، ولكن إذا عمل معي سيكون بطريقتي فقط، فأنا لا أحب طريقته كي لا يتم انتقادي، أما عن مطربي المهرجانات فأنا لا أحبهم، حيث إنني لن أدعم أن يسمع الجمهور شئا نحن لا نحبذ أن يسمعه أولادنا.

أزمة الممثل الموقوف الأخيرة أجده عالج الأمر بطريقة غريبة، فهو خسر الكثير بغض النظر عن الأموال، فكان نجاحه في السينما حتى 2015، ولكن عندما طرحت أنا "من 30 سنة" لم يتصدر، فإذا قال إنه رقم 1 بسبب المشاهدات على "يوتيوب" قد يتم شراؤها، فهو لا يمتلك القاعدة الجماهيرية، فالجمهور لم يخونه كما قال، بل إنه لا يمتلك جمهور في السينما والمسرح، فهو لا يمتلك إدارة أعمال ناجحة، فعائلته لا تمتلك خلفية جيدة في مجال الإدارة، وقولت له ذات مرة إنك تقدر تكون ويل سميث العرب، وأجد أن ما يفعله به شيء من "المنظرة" كنشر صورة إقامة في دبي على "انستجرام" أو صورة "شيك" تبرع لمستشفى أطفال.

احكِ لنا عن موقف كوميدي جمعك بالفنان تامر حسني الذي يجمعكما صداقة قوية؟

ذات مرة كنت مع تامر حسني في سوريا والجمهور حَمَلَوا السيارة بنا، ولكنه استطاع استعادة اتزانه النفسي سريعًا والتعامل مع الموقف.

ما حقيقة الشائعات التي انتشرت بشأن خلافك مع المنتج أحمد السبكي؟

أنا والسبكي لا يوجد بيننا اختلاف، ونشرت صورة لي مع السبكي من أجل تكذيب هذا الأمر بمجرد وجدت الشائعات انتشرت.

وليد منصور في "القاهرة 24"

متى نجد وليد منصور ينظم حفلة لمطربيين شعبيين؟

أقترح أن يتم تقنينهم وتكون لهم شعبة في نقابة المهن الموسيقية، ويتم وضع خطة محكمة لهم ولظهورهم وللكلمات التي تُكتب في أغانيهم، ومن يخالف تلك القوانين يجب معاقبته بالشكل الرادع الذي يجعله لا يفكر في تكرار الخطأ الذي ارتكبه أيًا كان.

ما رأيك في المطرب الشعبي حسن شاكوش؟

أنا "بيجيلي أرتيكاريا" من صوته، فهو يصرخ أكثر من أي شيء، وما يضحكني أن الجمهور يعجبه الصريخ، ولكن سبب نجاحه أن الكلمات التي يغنيها جذابة، ولكن صوته مقارنة بعمر كمال، أجد أن عمر كمال أفضل، ويستحق التشجيع أكثر.

في رأيك.. ما سبب نجاح تجربتك في الإنتاج السينمائي على الرغم من عدم خبرتك الكافية في هذا المجال؟

يرتبط بالسوق عندما يُرشح الجمهور أفلامي لغيرهم لمشاهدتها فهذا هو سر النجاح، وأنا أحرص في أفلامي على أن يكون هناك احتراز في كل شيء حتى الألفاظ لا تكون خادشة وأتمنى أن ينال فيلم "أهل الكهف" كذلك إعجاب الجماهير، فآخر فيلم كان من القالب الفني ذاته هو "صلاح الدين الأيوبي".

فيلم "حبيبي" لشيرين لم نسمع عنه جديدًا منذ فترة.. فما تطوراته؟

هو فيلم من تأليف أمير طعيمة، ومن إخراج محمد شاكر خُضير، وهو فيلم غنائي، ولكن لا يوجد توقيت محدد له.

ماذا عن أعمالك المقبلة؟

لديّ خطة مُحكمة في عرض أعمالي القادمة، فأولًا فيلم أهل الكهف، ثم فيلم كوزمو، ثم فيلم شغل خواجات، الذي سأصرح عن تفاصيله في الفترة المقبلة، وأتمنى أن تنال جميع الأفلام إعجاب الجماهير.

تابع مواقعنا