10 جثث بالواقعة.. "القاهرة 24" يوثق روايات شهود عيان بحريق مستشفى الأمل بالعبور
لقي 10 أشخاص مصرعهم، وأصيب 5 آخرين بعد انفجار تكييف داخل حجرة العناية المركزة بمستشفى مصر الأمل بمدينة العبور.
انتقل "القاهرة 24" إلى مكان الحادث ووثق روايات شهود العيان بالواقعة، كما شهد محيط المستشفى تواجدًا أمنيًا مكثفًا من مديرية أمن القليوبية، وتم الدفع بـ 12 سيارة شرطة.
وتواجد الأمن المركزي بمحيط المستشفى، بعد الدفع بـ15 سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات المجاورة.
وقال شاهد عيان إن المستشفى يتبع القطاع الخاص وخصص حجرًا صحيًا لمصابي فيروس كورونا.
وقال: "كان المستشفى قد أُغلق منذ عامين ماضيين بسبب حالات الإهمال الطبي التي سجلت بها أكثر من مرة، ومنذ قرابة شهر، أعيد فتحه ليشهد اليوم حالة من الإهمال الكارثي، بعد انفجار أحد التكييفات الموجودة في المكان، مما أدى إلى انتشار الدخان بكثافة، والذي أدى بدوره إلى اختناق المصابين المتواجدين بحجرة العناية المركزة".
وأضاف أنه فور رؤيته الدخان ينبعث من داخل المستشفى، هرول مسرعًا إلى الداخل في محاولة لنجدة المصابين، لكنه لم يجد أي وسائل للإطفاء، كما أن المستشفى يخلو من معدات الدفاع المدني، ولا توجد طفايات حريق، أو مولد كهرباء يعمل أوتوماتيكيًا لإعادة التيار لحجرة العناية، مما أدى إلى فصل أجهزة التنفس الصناعي للمصابين، ومع وجود الدخان كان الأمر شبه مستحيل لنجاة المصابين".
وقال أحد الجيران، إنه تدخل في عملية الإنقاذ في ظل تقاعس العاملين بالمستشفى، فتوجه إلى غرفة الأمن فوجدها مغلقة وخالية من العاملين، فتوجه إلى خزان المياه ليساعده في الإطفاء فلم يجد أية خزانات، ولم يشهد مساعدة أحد سوى إحدى الممرضات والتي قامت ببعض أعمال النجدة للمصابين، فالمستشفى لا يوجد به سوى فرد أمن واحد يجلس على البوابة، ولم يحرك ساكنًا أثناء حدوث الأزمة".
وتم نقل المصابين من الحادث ومصابي فيروس كورونا إلى المستشفيات المجاورة بمدينة العبور، ونقل الجثث لمستشفى القليوبية العام، لعرضها على الطبيب الشرعي تمهيدًا لدفنها.
ارتفاع ضحايا حريق مستشفى الأمل بالعبور إلى 10 وفيات
