أسباب جعلت برنامج "Zoom" يطيح بـ"سكايب" والتطبيقات الكبرى في 2020
سيطر تطبيق (Zoom) الشهير على مكالمات الفيديو خلال العام الحالي 2020، الذي أوشك على الانتهاء، وزاد عدد المستخدمين من 10 ملايين مستخدم يوميًا في شهر ديسمبر 2019 إلى أكثر من 300 مليون شخص مشارك في الاجتماعات عبر التطبيق يوميًا، خلال الشهر الجاري، وتريليوني دقيقة من مكالمات الفيديو بين يناير وأبريل، وأصبحت عبارة (Let’s Zoom) معروفة في جميع أنحاء العالم.
وهناك عدة أسباب دعمت زيادة شعبية تطبيق (Zoom) على مستوى العالم، جعلته يطيح بكل التطبيقات الشهيرة الأخرى مثل سكايب ومسنجر وإيمو وغيرهم، من التطبيقات التي هيمنت على التواصل خلال العقدين الماضيين، فمنذ ظهور التطبيق قبل ثماني سنوات، كان (Zoom) معروفًا بأنه تطبيق مكالمات الفيديو الذي يستخدمه موظفي الشركات فقط لعقد الاجتماعات عن بُعد، لكن مع انتشار جائحة كورونا أصبح التطبيق مستخدمًا على نطاق أوسع، من الحكومات إلى هواة الطبخ وكذلك لاستضافة أعياد الميلاد.
ووجد تطبيق (Zoom)، منافسة شرسة من التطبيقات التابعة لأشهر شركات التكنولوجيا، مثل: آبل وجوجل ومايكروسوفت وفيسبوك خلال 2020.
لكن مع ذلك صعد التطبيق إلى القِمة بسرعة، وهذا يعود لميزة واحدة – يجب أن تُتاح في جميع المنتجات بلا استثناء – وهي: إمكانية الوصول.
وتتميز (Zoom) بأنه يتيح للمستخدمين القدرة على الاتصال وعقد المؤتمرات دون الحاجة لتنزيل تطبيق، واتباع الكثير من الخطوات لإنشاء حساب أيضًا.
وذلك بعكس التطبيقات الأخرى، التي قامت بتوفير هذه الميزة بعد النجاح الكبير الذي شهده تطبيق (Zoom) وانتشاره الهائل. كما استفاد (Zoom) في البداية من وجود إصدار مجاني يقدم ميزات قوية.
وبذلك استفاد تطبيق (Zoom) من ميزة سهولة استخدامه، واستهدف بشكل خاص المستخدمين الذين لم يسبق لهم استخدام تطبيق لمكالمات الفيديو سابقًا قبل انتشار جائحة كورونا.
بل أجبرتهم حالات الإغلاق للبحث عن تطبيق يوفر لهم طريقة سهلة للتواصل مع أحبائهم عبر الفيديو.
تطوير العشوائيات: بدء تسكين أهالي منطقة مثلث ماسبيرو ديسمبر 2021