مصطفى بدرة: استحواذ كليوباترا على "ألاميدا" قرار استثماري.. ويجب التوجه للتأسيس مستقبلًا
قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن صفقة استحواذ مجموعة كليوباترا على مستشفيات ألاميدا، سترفع حصتها السوقية من خدمة طبية تقدم لشريحة معينة من المستهلكين، لكنها لن تحتكر منظومة الصحة في مصر.
وأوضحت شركة مستشفى كليوباترا أنها وقعت اتفاقية مشروطة للاستحواذ على مجموعة ألاميدا هيلثكير جروب (شركة ألاميدا) في مصر، واندماج تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية.
وأضاف بدرة، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن الصفقة تعني أن "كليوباترا تضخ استثمارات لتحقيق ربح، تشتري مستشفيات من شريحة معينة وهذه سترفع شريحتها من الحصة السوقية لكن ليس بشكل كبير".
وأوضح أن هذا الاستثمار نوع جديد يتوسع في مصر خلال الفترة الحالية، فيما كان شكل الاستثمار التقليدي هو تأسيس المستشفيات، وهذا ما أتمنى أن تتبناه مجموعة كليوباترا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "أتمنى أن تتجه مجموعة كليوباترا خلال الفترة المقبلة بإنشاء استثمار وعدم الاكتفاء بالاستحواذ أو الاندماج، لأن خلق كيانات جديدة يزيد من المنافسة في السوق، وهو توسع في الاستثمارات فبدلا من وجود 10 مستشفيات تحت اسم شركة واحدة، تؤسس هذه الشركة مستشفيات أخرى فيرتفع الإجمالي إلى 15".
"كليوباترا" تستحوذ على مجموعة "ألاميدا جروب" في مصر وتدمج تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية
وأصبحت شركة "كليوباترا" تستحوذ رسميًا على 1450 سريرا من القطاع الصحي، وذلك بعد صفقتها بالاستحواذ على مجموعة " ألاميدا" الطبية، لتصبح الأكبر بالقطاع الخاص، وتبلغ حصتها السوقية نحو 15% من إجمالي الأسرة العلاجية الخاصة بمنطقة القاهرة الكبرى و4% على مستوى الجمهورية.
وبهذا الاستحواذ، تصبح مجموعة كليوباترا مالكة لمستشفيات السلام الدولي، ودار الفؤاد، مستشفى كليوباترا، والنيل بدراوي، والشروق، وكوينز، والكاتب، وحصة حاكمة في مستشفى بداية للخدمات الطبية للإنجاب والإخصاب.
كما تدير المجموعة منشأتي عيادات مستقلة شاملة تقع في أحياء استراتيجية بشرق وغرب القاهرة.