الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تركيا تهدد حفتر والجيش الليبي يحذر من تهور المليشيات.. من المستفيد في طرابلس؟

القاهرة 24
سياسة
الأحد 27/ديسمبر/2020 - 01:29 م

عادت الساحة الليبية إلى صدارة المشهد الإعلامي مرة أخرى، بعدما أقدمت المليشيات العسكرية المدعومة لوجستيًا من قبل تركيا، على حشد قواتها بالقرب من الهلال النفطي الذي يمثل "خطًا أحمر" للأمن القومي الليبي، الأمر الذي أدى إلى استنفار للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لمواجهة أي تطورات عسكرية من قبل المليشيات.

وتأتي تلك التطورات عقب موافقة البرلمان التركي على تمديد تواجد القوات التركية داخل ليبيا حتى منتصف عام 2022، ما أدى إلى رفع حالة التأهب من قبل الجيش الوطني الليبي، استعدادًا لأي تهور تركي من قبل المليشيات.

 تركيا تهدد الجيش الليبي بالقتال 

وخلال تواجده بالعاصمة الليبية طرابلس، رفقة قادة الجيش التركي، وجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تهديدات إلى المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، باعتبار قوات الجيش الليبي وأنصارها "أهدافاً مشروعة"، حال مهاجمة القوات التركية، مضيفًا أن قوات حفتر "لن يكون أمامها مكان يفرون إليه" مؤكدًا أنه سيتم استهدافهم في كل مكان.

ليبيا تستعد للقضاء على المليشيات

وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إنه في حال "تهور تركيا" وتقدمها نحو الهلال النفطي سيتم الرد من قبل القيادة العسكرية للجيش الوطني الليبي، بقوة ولن نتوقف مرة أخرى.

وأضاف المحجوب في تصريح لـ "القاهر 24"  أن الحكومة التركية تسعى إلى عرقلة ما يتم إنجازه من مفاوضات لجنة (5+5) التي تهدف إلى إنهاء الخلافات بين الأطراف الليبية.

تركيا تبحث عن الأموال وتعيد الإخوان في المنطقة

واستكمل مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن تنظيم الإخوان يمارس محاولات حثيثة لإعادة تدوير نفسه مرة أخرى في المنطقة والبحث عن موطئ قدم للبقاء، من خلال الحكومة التركية ومزاعمها التي تهدف  إلى رفع فاتورة تكلفة الدعم العسكري المقدم لحكومة السراج والمرتزقة، من خلال تقديم المعدات، ومحاولة تحقيق مكاسب اقتصادية والحصول على ورقة تفاوضية، في حال الوصول إلى اتفاق نهائي بين الأطراف الليبية، بشأن خروج المرتزقة، وإنهاء تواجد تركيا في الأراضي الليبية، باعتبار أن المقصد الخاص بها هو المقصد الاقتصادي.

الجيش الليبي: لن نتوقف عن مواجهة التهور التركي في الهلال النفطي مرة أخرى (خاص)

لن نصمت مرة أخرى 

وأوضح اللواء خالد المحجوب، أن السلطات اللليبية وأنصارها في المنطقة، منحت فرصة للموقف الدولي للضغط على تركيا، ولكن للأسف الإرادة الدولية شهدت خروقات تركية مستمرة، لتقويض الأمن في ليبيا ودعم المليشيات، وهو ما لا يتم السكوت عليه مرة أخرى من قبل الجيش الليبي.

وأشار في تصريحاته لـ "القاهرة 24" إلى أن مصر تمثل شريك أساسي في الأمن الليبي، في حين أن تركيا لا علاقة لها بالأمن الليبي سوى من خلال المصلحة الاقتصادية، مضيفًا أن تنظيم الاخوان يستهدف مصر في المقام الأول باعتبارها القوى الأساسية في المنطقة، وأنه في حال سيطرته على مصر سيتمكن من السيطرة على المنطقة، وأن التدخلات التركية في ليبيا، تمثل حقيقة المواجهة المحتملة ضد تنظيم الاخوان، لذالك يتم المواجهة المبكرة ضد الإخوان في ليبيا، لأن القضاء عليهم في الأراضي الليبية يحرمهم من أهم مصادر تمويلية لهم في المنطقة.

مصر لا تترك أشقائها

ولتقديم الدعم الأمني والسياسي للمحافظة على أمن واستقرار الداخل الليبي في مواجهة التدخلات التركية، توجه الويم الاحد وفد أمني ودبلوماسي مصري إلى العاصمة الليبية طرابلس، يضم كلا من مساعد وزير الخارجية، ونائب رئيس المخابرات، لبحث التطورات الجارية على الأراضي الليبية.

في حين أفادت وسائل إعلام ليبية، ان الوفد المصري المتواجد في ليبيا حاليا، التقى بوزير الداخلية ورئيس المخابرات الليبية بحث التطورات الميدانية، كما التقى بمسؤولين سياسيين وأمنيين وعسكريين، لإعادة العلاقة بين طرابلس والقاهرة، مضيفة أنه يجري اجتماعًا مع وزير خارجية حكومة الوفاق.

 

اقرأ أيضا..

الجيش الليبي لـ"القاهر 24": مصر شريك في أمننا.. وتركيا تعيد تدوير الإخوان مقابل المصالح الاقتصادية

تابع مواقعنا