رئيس "تيسلا" يطالب الحكومة الأمريكية بوقف إعاقة الابتكار والجهود المستقبلية
قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا العالمية، لصناعة السيارات والأجهزة الإلكترونية، إن الهجرة من جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة في عام 1992، هي السبب الأساسي في كونه أصبح رجل الأعمال والملياردير الناجح الذي هو عليه الآن.
ويبلغ إيلون ماسك من العمر، 49 عاما، وهو ثاني أغنى شخص بالعالم، بثروة تقدر بنحو 147 مليار دولار، بحسب مؤشر "بلومبرج" للأثرياء.
ووجه إيلون ماسك رسالة، للحكومة الأمريكية، يطلب منها أن تترك الشركات تبتكر، ولا تتدخل في طريقة عملها، قائلا: "ما يهم هو النتيجة النهائية، وليس الخطوات"، مضيفا- خلال قمة عقدتها "وول ستريت جورنال"- إنه في حين أن أمريكا "لا تزال عظيمة فيما يتعلق بالابتكار وتعزيز روح المبادرة"؛ فإن اللوائح الحكومية تعيق الجهود المستقبلية.
تحويل الخيال إلى حقيقة.. إيلون ماسك يضع خطة للعيش على المريخ
وأعرب الملياردير الأمريكي عن انزعاجه من اللوائح الحكومية والقواعد التي تثبط أي نية للتخطيط المستقبلي، ويرى أن الحكومة عليها فقط، التصرف كـ"حكم"، لوضع قواعد اللعبة، وضمان تنفيذها بشكل صحيح، وليس كلاعب.
وحذر من محاولة الحكومة أن تصبح لاعبا في الملعب، بدلا من دورها كحكم في الملعب فحسب، مشددا على أنه على الحكومة التركيز على التحفيز "النتيجة وليس المسار".
وقال: "لا يمكن في الوقت الحالي الفصل بين الحكومة وأي شركة، فكلاهما وجهان لعملة واحدة"، ووصف الحكومة أنها "احتكار لا يمكن له الإفلاس".
وأضاف "ماسك": "من الخطأ الاعتقاد أن الحكومة والشركات منفصلان، فكلاهما وجهان لعملة واحدة، الحكومة هي المؤسسة المطلقة، واصفا إياها بـmonopoly (الاحتكار المطلق)، التي لا يمكن لها أن تفلس، أو لا يمكن أن تفلس عادة".
وعن بدايته، سبق أن أشار "إيلون ماسك"، في تغريدة على "تويتر": "وصلت إلى أمريكا في سن 17 عاما، وفي جيبي ألفي دولار فقط، وحقيبة ظهر مليئة بالكتب".