"البترول": تخفيض مستحقات الشركات الأجنبية إلى 850 مليون دولار بنهاية يونيو 2020
قالت وزارة البترول والثروة المعدنية إنها تمكنت من خلال برنامج سداد مستحقات الشركاء الأجانب المتراكمة عن فترات سابقة إلى تخفيض حجم المستحقات الى رقم غير مسبوق ليصل الى 850 مليون دولار فى نهاية يونيو 2020 مقارنة بما وصلت إليه عام 2013 وبنسبة خفض حوالى 87%، حيث كان يبلغ حوالى 3ر6 مليار دولار.
وأوضحت الوزارة في تقرير حصاد 2020، الصادر اليوم الاثنين، أن ذلك يأتي ضمن خطة تخفيض مستحقات الشركاء الأجانب لتحفيزهم على ضخ المزيد من الاستثمارات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وسرعة تنمية الاكتشافات لزيادة معدلات الإنتاج.
وأضافت الوزارة أنه خلال عام 2020، تم توقيع 22 اتفاقية للبحث عن البترول والغاز مع شركات عالمية بحد أدنى للاستثمارات حوالى 1.6 مليار دولار وبإجمالى منح توقيع 139 مليون دولار لحفر 74 بئرا.
حصاد 2020.. تراجع استهلاك المنتجات البترولية في مصر بنسبة 13% خلال العام الجاري
وأوضحت أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار 12 اتفاقية أخرى بإجمالي بحد أدنى للاستثمارات حوالى 1.8 مليار دولار، ومنح توقيع 89 مليون دولار لحفر 33 بئرا، واتسمت الاتفاقيات والشراكات الجديدة بجذب استثمارات لشركات عالمية عملاقة مثل اكسون موبيل وشيفرون للعمل فى مصر فى مناطق جديدة بالبحرين المتوسط والأحمر.
وأشار إلى تحقيق 62 كشفاً للبترول والغاز (47 زيت خام + 15 غاز) بالصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس ودلتا النيل والبحر المتوسط، وتوقيع 12 عقدا تنمية بالصحراء الغربية ودلتا النيل باجمالي منح توقيع حوالى 5ر6 مليون دولار.
وأضاف التقرير أنه تم الانتهاء من تدشين وإطلاق بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج "Egypt Upstream Gateway"، للتسويق للمناطق البترولية عالميا، حيث جرى التنفيذ بوتيرة عمل سريعة وذلك ، وهو ما يتماشى مع اتجاه الدولة لدعم التحول الرقمي.
وأوضح التقرير أنه تم توقيع اتفاقية بين قطاع البترول وشركة شلمبرجير العالمية لإجراء مسح سيزمى متقدم يتم تنفيذه لأول مرة فى مصر لإعادة تقييم الموارد البترولية فى منطقة خليج السويس لزيادة احتياطيات وإنتاج الزيت الخام وقد تم الانتهاء من أعمال المسح السيزمى لمساحة 345 كم2 بمناطق شركة بترول خليج السويس (جابكو)، وكذلك الانتهاء من المسح السيزمى لشركة نبتون لمساحة 100 كم2 باستخدام تكنولوجيا النودز الحديثة، ويتم حاليا معالجة البيانات المسجلة كما يتم التخطيط للمرحلة الثالثة من المشروع لتغطية حوض خليج السويس بهذه النوعية من البيانات للإسراع بعمليات البحث والاستكشاف وتقليل مخاطرها.
