تعرف على الطريقة الصحيحة والوقت المناسب لتناول خل التفاح
يعد خل التفاح مشروبا قديما ومعروفا منذ العصور القديمة بخصائصه الطبية والعلاجية، ويتم صنعه عن طريق الجمع بين التفاح والخميرة؛ ما ينتج عنه الكحول ويتم تخميره لاحقًا في حمض الأسيتيك عن طريق إضافة البكتيريا.
ويحتوي المشروب على الماء والمعادن والفيتامينات وكميات ضئيلة من الأحماض الأخرى، وأظهر خل التفاح نتائج قوية لفقدان الوزن، ما جعل المشروب شائعًا للغاية، كما أنه يساعد في علاج العديد من المشاكل مثل مرض السكري من النوع الثاني، والأكزيما وارتفاع الكوليسترول في الدم.
يفضل الناس تناول المشروب في أوقات مختلفة من اليوم، ويعد الوقت المناسب لشرب خل التفاح بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف أنديا".
إنه لا يوجد حتى الآن دليل علمي يثبت أن شربه في وقت معين أفضل من الآخر، يقال إنه عندما يحاول المرء إنقاص الوزن، يجب أن يتناول المشروب مباشرة قبل تناول الوجبة؛ لأنه يساعد على الشعور بالشبع وعدم الإفراط في تناول المزيد من الطعام.
كما أنه يساعد في تكسير النشويات التي تتناولها بعد شربها، والشيء الذي يجب التأكد منه هو عدم تناول خل التفاح مطلقًا دون تخفيفه لأن تناوله بمفرده يمكن أن يؤدي إلى تلف المريء والأسنان.
"حلوة ولذيذة".. تعرف على طريقة عمل البراونيز بالشوكولاتة
ويمكن تناول خل التفاح صباحًا مع إضافة ما لا يزيد عن ملعقة واحدة من خل التفاح.
وهناك العديد من الخلافات حول شرب خل التفاح قبل النوم، ويعتقد بعض الخبراء أن تناوله في الليل يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، بينما يزعم البعض أنه يمكن أن يحسن النوم عند استخدامه مع الماء الساخن والعسل.
واستخدام خل التفاح في الليل يساعد في تخفيف أي ألم في الحلق لأنه مضاد للجراثيم بطبيعته، شرب خل التفاح يمنع رائحة الفم الكريهة في الصباح.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2016، عن الكمية المعتدلة لتناول خل التفاح هي مقدار 15 ملليلترًا أو ملعقة كبيرة من خل التفاح كافٍ للشخص للحصول على فوائده الصحية المحتملة.
ومع ذلك، فإن المقدار الدقيق يعتمد على الحالة التي يحاول شخص ما الشفاء من المشروب، ويجب على الشخص التحدث إلى طبيبه قبل جعل خل التفاح جزءًا من نظامه الغذائي المعتاد؛ لأنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية.