بعد اهتمام ألميريا بـ"موفق رامي".. زد يسير على خطى أياكس
فجأة وبدون سابق إنذار أصبح ناشئ نادي زد إف سي موفق رامي حديث الساعة بعد أن نشر معالي المستشار تركي آل الشيخ مالك نادي ألميريا الإسباني صورته، وقال على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إنه معجب بموهبته وينتظره في صفوف ألميريا بعد الاختبار.
ما نشره المستشار تركي آل الشيخ عن اللاعب فتح الباب للبحث عما يقدمه نادي زد إف سي بعد انطلاقه قبل أقل من عام وتكوين فرق الناشئين.
ناشئ فريق 2005 في النادي الوليد لم يكن الوحيد الذي خطف أنظار أحد الفرق الأوروبية ولكن في فبراير الماضي وأثناء مشاركة الفريق في دورة دبي الدولية للناشئين التي تنظم كل عام وشارك فيها بعض فرق زد لفت الكثير من لاعبي الفريق أنظار مسئولي الفرق الأوروبية المشاركة رغم أن الفريق يشارك للمرة الأولى في البطولة.
أحمد دياب العضو المنتدب لنادي زد شرح في تصريحاته الاستراتيجية التي يتبناها النادي وهي تقديم ناشئين للفريق الأول مع احتراف بعض العناصر ، وأضاف أن النادي يهدف إلى أن يكون شبيها بمشروع أياكس، وهو الاستثمار في لاعبي الفريق وتقديم أكثر من محترف للمنتخب المصري في المستقبل.
والسؤال هل تحقق كلام دياب على أرض الواقع؟
الإجابة تجدها في نتائج فرق الناشئين لزد المتصدرين لكل مسابقات الناشئين من مواليد 1999 إلى 2011 رغم أن الفريق يلعب مع الزمالك في نفس المسابقات وهو الأمر المبشر بأن هناك مشروعا استثماريا حقيقيا لزد ومما يزيد الأمر نجاحا أن الفريق الأول لزد يتصدر مجموعته في دوري الدرجة الأولى بعد مرور ست أسابيع رغم وجود 11 ناديا لعبوا في الدوري الممتاز قبل ذلك، ولكن الفريق الذي تم تكوينه قبل بدايه المسابقة بخمسة عشر يوما نجح في تقديم مستوى مبشر.
زد صاحب الإمكانيات المادية الكبيرة كان من الممكن أن يختار الطريق السهل مثلما فعل غيره باختيار ناد في الدوري الممتاز ويلعب مباشرة في الدوري دون مجهود ولكن الإصرار على نجاح التجربة وتفعيل دور ناشئ النادي في المستقبل جعل مسئولو زد يختارون الطريق الصعب والبداية من الدرجة الأولى.
400 ناشئ بالإضافة للفريق الأول يشاركون في المسابقات التي تتبع الاتحاد المصري لكره القدم والكل يتصدر منافسته وهناك اهتمام كبير بلاعبي النادي من بعض الأندية الأوروبية والأندية المصرية، وهو نجاح كبير لتجربة بدأت منذ أشهر قليلة ولكن لم يلقي عليها أحد الضوء إلا بعد ظهور موفق رامي.