الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

العدوى الطفيلية تشكل خطرا على الأمعاء (دراسة)

القاهرة 24
صحة وطب
الخميس 31/ديسمبر/2020 - 08:13 ص

أفادت دراسة قادها باحثون في كلية الطب البيطري بجامعة بنسلفانيا، أن تفاعلًا متسلسلًا تقوده الخلايا المبطنة للأمعاء يؤدي إلى إبعاد جهاز المناعة عن وجود طفيلي "Cryptosporidium"، ولمكافحة العدوى بشكل فعال، يجب على الجسم أولاً أن يشعر بأنه قد تعرض للغزو، ثم يجب أن يرسل النسيج المصاب إشارات لمحاربة الدخيل، وقد استند العلماء إلى أدلة حاسمة عندما يتعلق الأمر بمنع العدوى أو علاج الأمراض الالتهابية الناتجة عن فرط نشاط المناعة، وجاء ذلك وفق ما نشر بصحيفة "Time Now news".

كان هذا هو الهدف من دراسة جديدة قادها باحثون في كلية الطب البيطري بجامعة بنسلفانيا لفحص العدوى بطفيلي "Cryptosporidium"، عندما بحث الفريق عن أولى إشارات الخطر التي قاموا بتتبعها ليس إلى خلية مناعية، كما كان متوقعًا، ولكن إلى الخلايا الظهارية المبطنة للأمعاء. 

ويقول "بوريس ستريبين" الأستاذ بقسم علم الأمراض في جامعة بن فيت، وكبير مؤلفي الدراسة، يمكنك التفكير في الجسيم الملتهب كنظام إنذار في المنزل، وتحتوي على مكونات مختلفة مثل الكاميرا التي تراقب الباب، وأجهزة الاستشعار على النوافذ، وبمجرد تشغيلها تضخم تلك الإشارات الأولى للتحذير من الخطر، وإرسال طلب للمساعدة، وتحتوي الخلايا على هذه المكونات المختلفة أيضًا، ولقد قدمنا ​​الآن مثال يوضح كيفية عمل مستقبل معين في الأمعاء كمستشعر لعدوى معوية حادة.

ويضيف "ستريبين"، أن الباحثين ركزوا على الخلايا المناعية، مثل البلاعم والخلايا التغصنية، وأن هذا الاكتشاف الجديد يؤكد أن الخلايا لا يعتقد عادةً أنها جزء من الجهاز المناعي ، وفي هذه الحالة المعوية الخلايا الظهارية  تلعب أدوارًا رئيسية في كيفية إطلاق الاستجابة المناعية.

 وعرف الباحثون أن الخلايا التائية تساعد في السيطرة على الطفيل في مراحل لاحقة من العدوى، وبدأوا في البحث عن أدلة لما يحدث أولاً، حيث أن أحد الأدلة الهامة هو الارتباط  بين سوء التغذية والعدوى الطفيلية، كما أن الإصابة المبكرة "بكريبتوسبوريديوم" والتهاب الأمعاء المصاحب لها، يعرض الأطفال لسوء التغذية وتوقف النمو، وفي الوقت نفسه يكون الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة للإصابة.

وألهمت هذه الروابط معًا فريق البحث للنظر عن كثب في الجسيم الملتهب وتأثيره على مسار العدوى في نموذج الفئران، وقاموا بإزالة مكون رئيسي من إنزيم يسمى "caspase-1، كما أظهرت النتائج أن الفئران التي تفتقر إلى كاسباس -1 فقط في الخلايا الظهارية المعوية عانت من عدوى عالية مثل تلك التي تفتقر إليها تمامًا، مما يدل على الدور الحاسم للخلايا الظهارية.

وقد أظهر فريق البحث بقيادة "Penn Vet" أنه من بين مجموعة متنوعة من المستقبلات المرشحة، يؤدي فقدان مستقبل "NLRP6" فقط إلى الفشل في السيطرة على العدوى، وأن الفئران لم تتعرض أبدًا للبكتيريا، وبالتالي افتقرت إلى الميكروبيوم، فقد قامت أيضًا بتنشيط جسيمها الالتهابي عند الإصابة بـ "Cryptosporidium" وهذه علامة تدل على أن الخطر يحدث استجابة مباشرة لعدوى الطفيليات ومستقلة عن مجتمع بكتيريا الأمعاء.

 

 

تنشر العدوى بكورونا.. وزارة الصحة تحذر من تناول الشيشة

 

 

تابع مواقعنا