أربكت فرقتها بسبب "للصبر حدود" وسقطت على "أولمبيا" باريس.. أبرز 5 مواقف لـ"الست" في ذكرى ميلادها الـ122 (فيديو)
ولدت في مثل هذا اليوم منذ 122 عامًا، ومازال الجمهور يردد اسمها، فصعدت روحها للسماء، لكن بقي صوتها مسموعا في الأرض، لُقبت بـ "الست"، كما كان يهتف لها الجمهور في الحفلات، نُظمت لها حفلات في المسارح العالمية، وجمهورها من مختلف الفئات العمرية، هي "كوكب الشرق" أم كلثوم، والتي نعرض في التقرير التالي، أبرز 5 مواقف للراحلة على خشبة المسرح.
تجرُّؤ الناي على الست
تعد أغنية "بعيد عنك" من أشهر أغاني أم كلثوم، وأكثرها نجاحًا، فمن منّا لم يسمعها، ولكن لتلك الأغنية معها ذكرى مختلفة على خشبة المسرح، عندما تجرأ عازف الناي سيد سالم عليها، وأضاف على عزفه، درجة من درجات السلم الموسيقي، لم تحتو النوتة عليها؛ مما دفع الجمهور للتصفيق الحار، لتتفاجأ كوكب الشرق وتقول: "إيه دا".
أم كلثوم تنسى الكلمات والعازف يلقنها
كانت أغاني هذا الوقت تستمر لأكثر من ساعتين، ولهذا السبب تعرضت "الست" على خشبة المسرح لموقف محرج، حيث لم تتذكر كلمات أغنية "دارت الأيام"، أثناء غنائها لأحد مقاطعها، ولكن تحول الموقف إلى مزحة بين الجمهور؛ عندما لقنها عازف الناي "سيد سالم"، الكلمات؛ مما دفع الجمهور للضحك بأعلى أصواته.
عبد الحليم حافظ يختتم حفلة الست
في موقف فريد من نوعه، كانت هناك حفلة غنت فيها أم كلثوم، وأصرت هي وعبد الوهاب أن يختم "العندليب" الحفلة، مما دفع "حليم" للاستعجاب، وأعرب عن ذلك لجمهوره بطريقة كوميدية، قائلًا: "طبعًا منتهى الجرأة إن واحد يختم حفلة غنت فيها أم كلثوم، وأستاذ عبد الوهاب والست أم كلثوم أصروا إني أختم الحفلة، ومش عارف دا شرف ولا مقلب"، مما دفع الجمهور للضحك.
أم كلثوم تربك فرقتها
تتميز أغنية "للصبر حدود" بأنها أحد أعظم أغاني أم كلثوم، وكان أدائها فيها أكثر من رائع، وفي أحد الحفلات كانت تغنيها واندمجت في الغناء حتى أنها كادت تربك فرقتها أثناء غناء إحدى الآهات، وبالفعل توقفت الفرقة لحظة عن العزف حتى تكمل كلمات الأغنية، كي يستوعبوا ما يحدث.
سقوط الست على المسرح
يعد هذا الموقف هو أحد أشهر المواقف التي مرت بها أم كلثوم على خشبة المسرح، حيث كانت في حفلة في باريس بمسرح "أولمبيا"، وبعد غنائها "أنت عمري" جُن جنون الجمهور بسبب اندماجها الرائع مع اللحن، حتى اندفع الجمهور على خشبة المسرح لإلقاء التحية عليها عن قُرب، ولإبداء إعجابهم الشديد بها، وقرر أحد الجماهير أن يقبل قدمها؛ مما جعلها تسقط، كي يبتعد عنها.