استشاري طب نفسي: استكمال الدراسة عن بُعد قرار موفق و يصب في الصالح العام
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على استكمال تدريس المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بُعد، اعتبارًا من السبت المقبل، حتى نهاية الفصل الدراسي الأول، والمقدم من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، التربية والتعليم والتعليم الفني، قرار موفق و يصب في الصالح العام، في ظل تفشي فيروس كورونا، وظهور السلالة الجديدة، والتي قد تكون أشد خطورة، لافتا إلى أن هذه الأيام العصيبة التي يشهدها العالم تتطلب من الجميع تظافر الجهود للنجاة من هذا الوباء وشره.
وأشار فرويز لـ "القاهرة 24"، إلى أن أولياء الأمور في ظل جائحة كورونا يقع على عاتقهم المسؤولية الأكبر، وبالتزامن مع قرارات التأجيل الأخيرة التي شهدها طلاب وطالبات المراحل التعليمية المختلفة، وتحول الدراسة إلى النظام الرقمي، يتعين على أولياء الأمور تغيير نمط وأسلوب التربية المتبع مع الأبناء.
وأوضح الخبير النفسي، أن الآباء والأبناء يشهدان الآن، فترة مختلفة تماما، فبعد أن كان الطالب يذهب لمدرسته في الصباح ليحضر دروسه، ويتفاعل من أساتذته في المواد الدراسية، وعند منتصف اليوم يعود إلى بيته ليقوم بعمل الواجبات المطالب بها في هذا اليوم، ثم مناقشة معلمه فيها صباح الغد، أصبح التعليم عن بُعد باستخدام التقنية الرقمية، هو المتصدر للمشهد.
وطالب فرويز، من الآباء والأمهات ضرورة تأهيل الأولاد نفسيا لهذه التغيرات التي نشهدها في الفترة الأخيرة.
وفي إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وحرصًا على صحة وسلامة كافة المُنتسبين إلى العملية التعليمية، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين، وافق مجلس الوزراء على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باستكمال تدريس المناهج الدراسية من السبت المقبل حتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020/2021 بنظام التعليم عن بُعد، مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها فى هذا الفصل لما بعد انتهاء اجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته