مدير مستشفى عزل القاهرة: سرعة تدهور حالات الإصابة في الموجة الثانية من كورونا
قال الدكتور عمرو الحديدي، مدير مستشفى العزل جامعة القاهرة "قصر العيني الفرنسي"، إن أعراض الموجة الثانية لفيروس "كورونا" لم تختلف كثيرًا عن الموجة السابقة، من حيث ارتفاع درجات الحرارة وسرعة ضربات القلب، لكن سرعة تدهور الحالات هي الجديد في الموجة الحالية.
وأضاف "الحديدي"، فى حواره مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج مصر تستطيع المذاع على شاشة "dmc"عبر"سكايب"، أن المستشفى حاليا لا يستقبل الحالات البسيطة والمستقرة، ويكتفي بتوجيهها للبروتوكول اللازم اتباعه من المنزل، مضيفًا أن الأولوية حاليًّا في الرعاية لاستقبال الحالات الحرجة وفوق المتوسطة.
وأوضح بأنه طالما انخفضت نسبة الأكسجين عن 90% فلابد من اللجوء للمستشفى لتقييم الحالة ومدى الاحتياج للعناية المركزة، حيث تتفاقم المشكلة طالما هناك أي خلل أو إعياء بالجهاز التنفسي، لافتا إلى أن أكثر سيطرة للمرض تكون على المصابين بالامراض المزمنة والأورام ومن يعانون ضعف المناعة، مضيفاً بأن اكثر اسباب الوفاة الفشل التنفسي والاحتياج لجهاز تنفس صناعي".
وأشار "الحديدي" إلى أن كثرة احتكاك الأطفال بالكبار تجعلهم أكثر حملاً ونقلًا للفيروس، مطالبًا الآباء بضرورة ملاحظة الأطفال إذا بدا عليهم ارتفاع درجات الحرارة والسعال وعدم القدرة على الحركة بالشكل الطبيعى فقد يكون الطفل يحمل فيروس كورونا.