من منطقة أثرية إلى موقف "تكاتك" وسوق للجائلين.. الإهمال يحاصر قناطر ديروط
تحولت قناطر ديروط الخيرية الأثرية إلى موقف لـ"التكاتك"، و"الميكروباص"، وسوقا للباعة الجائلين، مما يتسبب ازدحام بالمنطقة في ظل انتشار فيروس كورو نا المستجد في موجته الثانية، فضلا عن إعاقة حركة المرور.
وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورًا لتكدس وازدحام التكاتك والميكروباص والباعة الجائلين، أعلى كوبري قناطر ديروط الخيرية، والتى تحولت من قناطر أثرية مر عليها مئات الأزمنة، إلى موقف للقرى وسوق للباعة الجائلين.
واتهم ناشرو الصور المسؤولين بمجلس المدينة بالإهمال والتقصير الذي أدى لهذا الأمر، مطالبين بوضع حلول عاجلة وإزالة الباعة الجائلين ومواقف التكاتك، لإنهاء التكدس وازدحام المواطنين، والحفاظ على قناطر ديروط الأثرية.
ومن جهته، قال محمود نجار عطا، القائم بأعمال رئيس مركز ومدينة ديروط، إنه يتم شن حملات ضد إزالة التكاتك والميكروباص والباعة الجائلين، وتحرير محاضر إشغالات لهم، ولكن دون جدوى، حيث يعودون مجددا.
وأشار إلى أنه يتم إرسال موظف الإشغالات باستمرار، لتسيير حركة المرور، والتخفيف من الازدحام الناتج عن تلك الإشغالات، موضحا أنه سيتم إبعادهم عن شكل نهائي قريبا عقب البدء في تطوير القناطر.