بعد قرار خفض سعر التذاكر 50%.. المصريون يتوافدون على منطقة آثار جزيرة سهيل بأسوان
قال مصدر بآثار أسوان، إن جزيرة سهيل، هي قرية نوبية قديمة، تعتبر من أقدم الجزر في النوبة، بعد جزيرة إلفنتين التي هي "جزيرة أسوان " حاليا، وهى قرية سياحية ومتحف نوبي مفتوح عند الشلال الأول.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أنه منذ فترة كورونا قل عدد زوار المنطقة تماما، وحتي بعد عودة السياحة كان عددهم قليلا جدا، ولكن بعد أن خفضت وزارة السياحة والآثار قيمة تذاكر الأماكن الأثرية إلى 50% منذ بداية العام؛ توافد عدد كبير من المصريين والأجانب.
وأشار إلى أن جزيرة سهيل مشهورة بآثار وخاصة "لوحة المجاعة" وكتب عنها الغرب كثيرا، وقد شق الفرعون سنوسرت الثالث أحد ملوك الدولة الوسطى، أثناء حكمه قناة في صخور الجندل الأول " الشلال الأول " بجزيرة سهيل لتسهيل الملاحة النهرية للسفن التجارية وهي التي ما بين جزيرة سهيل ونجع المحطة حاليا.
ونوه بأنها تعتبر من القري الحديثة التي أُنشئت مع بناء خزان أسوان 1902، ولأنها واقعة من ناحية الغرب لجزيرة سهيل، سميت بهذا الاسم، وجزيرة سهيل تعتبر من أهم المحميات الطبيعية في مدينة أسوان بعد محميات سالوجة وغزال والفانتين وهيسا.
وأوضح أن المصريين اعتبروا الجزيرة "بيت للإله" سانت، زوجة خنوم، وبلغ من تقديسها، أن كل الملوك كانوا يتقربون للإله فيها، وحرصوا على النقش على جدران أحجارها، حتى وصلت 297 نقشا، وسميت باسم جزيرة الجبال المنقوشة، وكان كل حاكم يرسل نائبه للجزيرة؛ لاعتماد أوراقه، وينقش على صخورها أعماله والسيرة الذاتية له، لذا اعتبرت أول شهر عقاري، أو دار وثائق في التاريخ، لكثرة هذه النقوش، كما كانت قديما طريقا تجاريا بين مصر وإفريقيا، وذكرت في كتاب "وصف مصر" منذ أيام الحملة الفرنسية.
لجنة تعويضات النوبة تستعرض وضع آبار المناطق البديلة
