بعد احتفالات الأهالي برأس السنة.. أطباء الإسكندرية: ذنبنا في رقبتكم
بعد الاحتفالات التي شهدتها محافظة الإسكندرية من قبل أهاليها برأس السنة، استغاثت الدكتورة هدير علي، والتي تعمل بمستشفى دار الإسماعيلية للولادة، قائلة إن كل من نزل وشارك دون داعي عرض حياته للخطر وبالتالي أصبح الأطباء في خطر.
وأضافت خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن ذنب كل طبيب تعرض للخطر نتيجة ما حدث في رقبة كل من شارك، موضحة: "وأفوض أمري إلى الله".
وأوضحت الدكتورة هدير، إخصائية نساء وتوليد، خلال حديثها لـ"القاهرة24" أنها كانت تهدف من خلال منشورها توصيل رسالة للشعب بأن يلتزم بالإجراءات الاحترازية والتباعد الإجتماعي، مُشيرة إلى أن الموجة الثانية أشد وأعنف من الموجة الأولى، لافتة إلى القوت الذي سيأتي ويعجز الفريق الطبي عن مواجهة كل هذه الحالات بشكل غير مقصود.
وأشارت هدير في كلامها إلى أنها تذهب يوميًا إلى مقر عملها تواجهه كورونا من قبل حالات الولادة وتعيش في خطر الإصابة كل ثانية خوفًا من تابعيات انتشار المرض عليها وعلى الطواقم الطبية التي تساعدها، موضحة:" بعد كل ذلك وأرى تلك الاحتفالات! من الطبيعي ان تُثير غضبي".
وتابعت هدير أن كل ما يهمها في الأمر هي وزملائها في مختلف التخصصات الأخرى هو خوفهم من أن يصابوا فيصيبوا أهلهم، رادفة: "أهالينا ليس لهم ذنب".
واختتمت حديثها أن تخصصها من ضمن تخصصات الطوارئ قائلة: "شغالين وتكلنا على الله"، لافتة النظر إلى أنه كلما ازدات عمليات الاختلاط زادت فرص الحوامل في تعرضها للإصابة بالفيروس، ليؤدي في نهاية الأمر إلى زيادة العدوى.