صعدت أعلى 33 ألف دولار .."بيتكوين" تجني ثمار أزمة كورونا وتواصل تحقيق المكاسب
واصلت العملة الرقمية المشفرة "بيتكوين"، ارتفاعها لتتجاوز نحو 33 ألف دولار، مستغلة تصاعد أزمة فيروس كورونا، حيث استطاعت العملات الرقمية المشفرة أن تفرض نفسها كبديل للعملات التقليدية، وبالتالى ثقة المستثمرين الباحثين عن الملاذات الآمنة.
ويتوقع الخبراء، أن تكسر حاجز الـ 35 ألف دولار مع نهاية الأسبوع الحالى، حيث أرجعت وكالة بلومبرج الارتفاع الذى أصاب العملات الرقمية إلى تفشى فيروس كورونا، الذى ساعد بشكل كبير على الازدهار الرقمى فى معظم المجالات.
وبهذا المستوى حققت "بيتكوين" مكاسب قياسية جديدة وتسجل أعلى مستوى فى تاريخها بعد أسابيع من الرقم السابق، وهو 20 ألف دولار، مدفوعة بحجم الإقبال الكبير من جانب المؤسسات والشركات الكبرى على قبول التداول بالعملة.
افتتاحية 2021.. البورصة تربح 2.4 مليار جنيه في أولى تداولات العام الجديد
وتشهد العملة منذ نوفمبر الماضى، مستويات كبيرة من التداول، وهو ما فسره الدكتور إبراهيم مصطفى، خبير الاستثمار والتمويل، بأنها تجنى ثمار الأزمات، حيث تتمتع تلك العملة بقدر كبير من المرونة بعكس التعقيدات التى ترتبط بالعملات الأخرى، حتى أصبحت بديلا جدير بالثقة لدى عدد كبيرة من الشركات العالمية والمؤسسات الدولية بل وعلى مستوى الدول.
وتشير توقعات شركات مالية عالمية، بأن بيتكوين ستكتسب شعبية وتنتشر بشكل اوسع كوسيلة للدفع في شركات مثل ستاربكس ومايكروسوفت خلال الفترة المقبلة ما يعني احتمالية المزيد من الصعود.
ويتم تداول بيتكوين على نطاق واسع مثل العملات الحقيقية كالجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي، لكن لدى العملة أيضا دعما متزايدا كشكل من أشكال الدفع عن طريق بيبال PayPal كواحد من بين أحدث مستخدمي العملات الرقمية.
وقال محللون في دويتشه بنك: "سيكون هناك بحث عن عملات بديلة بسبب التراجع المستمر في قيمة النقود الورقية… يبدو أن الطلب على بيتكوين سيظل مرتفعا".
وبيتكوين، هي عملة رقمية تستخدم وتوزع إلكترونيا والتداول والمضاربة عليها إلكترونيا، ولا تخضع لسيطرة مؤسسة أو شخص محدد.
ويعود وجود بيتكوين الافتراضية لأول مرة عام 2009، عندما اخترعها شخص أو مجموعة أشخاص، سمي افتراضيا "ساتوشي ناكاموتو".